أوصت المشاركات في لقاء «تفعيل مبادرات وتجارب الإدارات التعليمية»، الذي أقيم أمس، بأهمية الاعتناء بالابتكارات العلمية لدى الطالبات الموهوبات وربطها بسوق العمل، واستثمار المعرفة وتحويلها إلى مصدر من مصادر الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تنفيذ مشروع توطين برنامج رعاية الموهوبات المدرسي بمدارس التعليم العام من خلال التدريب المكثف للمعلمات في التخصصات العلمية. وتضمنت التوصيات توجيه الاهتمام نحو استثمار مهارات وقدرات الطالبات الموهوبات في مدارس التعليم الأجنبي وتشجيعهن على المشاركة في المنافسات المحلية والعالمية تحقيقاً لرؤية المملكة وإثراء الأداء التعليمي في فصول الموهوبات بتطبيق أهم الاستراتيجيات العالمية الحديثة، إلى جانب تفعيل التعليم الإلكتروني في تدريس وإثراء الموهوبات من خلال المنصات التعليمية المتاحة. وناقش اللقاء اوراق عمل شملت تطوير برنامج رعاية الموهوبات المدرسي، وتوسيع دائرة الاهتمام بالطالبات الموهوبات لتشمل الموهوبات في مدارس التعليم الأجنبي، والاستفادة من الاستراتيجيات الدولية في تعليم الموهوبين، إضافة إلى التركيز على جانب الفكرة الابتكارية وتطويرها لدى الطالبات الموهوبات. وفي افتتاح اللقاء أشارت وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات هيا العواد إلى أنه يأتي في اطار التواصل البناء مع الميدان التربوي وتمكينه من عرض ما لديه من أفكار ومبادرات ورؤى طموحة تساعد في تجويد وتحسين الأداء في مجال رعاية الموهوبات وتنسجم مع المنطلقات الرئيسة للخطة التشغيلية لوكالة التعليم، إضافة إلى مساهمتها في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 وتحديداً الهدف الثالث لوزارة التعليم المتمثل في تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار. وأوضحت ان اللقاء الذي أقيم بعنوان «موهوباتنا وصناعة المستقبل في رؤية 2030.. تجارب ميدانية ومبادرات فاعلة» يشخص واقع الأداء لمزيد من الاطمئنان على مسيرة الإنجاز وتبادل الخبرات الذي يكفل وضع الحلول الهادفة لتعزيز مواطن القوة ودعمها ومعالجة مواطن الضعف.