هنأ نائب رئيس نادي الشباب، خالد المعمر، الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، ورئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فيصل، والأمير خالد بن سعد، والأمير فهد بن خالد، والأمير عبدالله بن خالد، والأمير سلمان بن خالد، والشبابيين كافة، باللقب الكبير الذي ظفر به الفريق الكروي الأول، والمتمثل بتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين، وقال ل«الحياة»: «هذا الإنجاز نهديه إلى صاحب الأيادي البيضاء الأمير خالد بن سلطان الذي نحظى دائماً باهتمامه ورعايته ومتابعته المستمرة، فعندما يخص الحدث أو الحديث «شيخ الأندية» نجده، بسريرته الطيبة التي اعتدنا عليها، يوجه اهتمامه إلى الشباب، وهذه نعتبرها من المميزات الكبيرة التي حظينا بها منه، ووجوده على رأس الهرم الشبابي من أسباب التميز، فهو يعد الدعامة الأولى للنادي»، مضيفاً: «نهدي الإنجاز إلى رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فيصل، وإلى أعضاء الشرف الأمراء فهد بن خالد، وعبدالله بن خالد، وسلمان بن خالد، وأخصهم بالمباركة والتهنئة والتقدير على ما نجده من متابعة مستمرة منهم، فزياراتهم الدائمة للنادي تترك في أنفسنا إدارة ولاعبين أثراً كبيراً». وامتدح المعمر رعاية خادم الحرمين الشريفين للنهائي، قائلاً: «رعاية الملك عبدالله شرف كبير للجميع، إذ كانت هي الفرحة بحد ذاتها، وعيداً لنا نحن الرياضيين وليس للشباب والأهلي فحسب، بل هي فرحة وطن بإطلالة صاحب الأيادي البيضاء الملك عبدالله، فوجوده وكلماته في الافتتاح كانت بشرى غالية على نفوسنا ودعماً من القيادة لشباب الوطن». وعن طلب المدرب التونسي عمار السويح الرحيل، قال نائب رئيس الشباب: «المدرب السويح تسلم تدريب الفريق فترة قصيرة وقدم عملاً احترافياً مميزاً وصنع فريقاً رائعاً أعاد إليه توازنه وأعاده إلى منصات التتويج، والإدارة تحرص دائماً على استقرار العمل الفني، وتصريح المدرب نابع من الظروف التي تحيط به حالياً، فهي ظروف عائلية بحتة، وبعد نهاية اللقاءين الآسيويين المقبلين سنجلس معه على طاولة واحدة لنبحث في هذا الموضوع».