أكد نائب رئيس نادي الشباب خالد المعمر أن بطولة الدوري ذهبت لمن يستحقها، مثنياً على دور الجهازين الفني والإداري بالفريق، مشدداً على أن فريقه لن يتوقف عند حد معين وسيواصل حصد الألقاب. وقال المعمر: «بداية نحمد الله سبحانه وتعالى على ما تفضل به، الدوري هذا الموسم كان مميزاً، وذهب لمن يستحقه، الشباب تصدر معظم الجولات ولم يفقد الصدارة إلا لجولات معدودة، وعاد لينتزعها حتى الجولة الأخيرة» وتابع: «الجهد الذي قدمه اللاعبون كان كبيراً، وأتى بثماره». وأشاد المعمر بالجهاز الفني والإداري بالفريق: «مدرب الشباب قدم عملاً كبيراً، وأحدث نقلة في الفريق، كذلك الحال بالنسبة إلى العمل الإداري بقيادة خالد البلطان، الذي قام بتوفير حاجات الفريق كافة». وأضاف المعمر: «نرى الفرحة على وجوه الجميع من لاعبين وأعضاء وجماهير في هذه الأيام الاحتفالية بنادي الشباب، وهذا ما يشعرنا بالراحة، وأن تعب الموسم لم يذهب سدى». وعن استضافة الأمير خالد بن سلطان الفريق بعد تحقيق اللقب قال: «لا يوجد أغلى من الكلمات التي لقيناها عندما تشرفنا بالسلام على الرئيس الفخري لنادي الشباب، دائماً ما نجد من الأمير خالد بن سلطان التحفيز والدعم والحفاوة» وتابع: «الكلمات تعجز أن تفي خالد بن سلطان حقه لما يقدمه من دعم متواصل ومتابعة مستمرة». وأضاف المعمر: «نهدي هذه البطولة لأعضاء الشرف وعلى رأسهم رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن فيصل والأمير خالد بن سعد، وإن كنا افتقدنا الأول لوفاة شقيقته - رحمها الله، ولكن نقول للأمير أنت في قلوب كل الشبابيين ونعيش هذه السعادة وكأنك معنا». وعن العمل الإداري بالفريق الشبابي هذا الموسم، وهل اختلف عن الموسم الماضي أجاب المعمر: «قدمنا عملاً كبيراً في الموسم الماضي، ولكن ربما الحظ لم يحالف الفريق، في البطولة الآسيوية لعبنا مباراة أمام السد القطري من طرف واحد وخرجنا من البطولة بهدف غير صحيح، مع الحب والتقدير للسد، وعلى المستوى المحلي كان تأثرنا بالإصابات كثيراً». ورداً على ما يشاع في الوسط الرياضي من أن بطل الدوري يعجز عن جمعه بالكأس رد المعمر: «هي صادفت في المواسم الماضية، فدائماً بطل الدوري يخرج ببعض الاكتفاء، إلا أن لاعبي الشباب ليس لديهم اكتفاء، وعندما يكون هناك ذهب جديد يكون له جهد جديد». بينما أكد مدير الفريق الأولمبي بنادي الشباب صالح التويجري أحقية الفريق الأول بتحقيق اللقب، واعتبر أنه من الظلم ذهاب البطولة لغير «الليث»، ووصف دوري «زين» هذا الموسم بالأميز نظير قوة المنافسة التي تواصلت حتى جولاته الأخيرة. وقال: «ظهر الشباب منذ بداية الدوري بشخصية البطل، وكان من الظلم أن تذهب البطولة لغير الشباب» وتابع: «فريق الشباب سار برتم متصاعد إلى نهاية الدوري، تعرض لبعض العوائق وهي أمور طبيعية، ولو ذهبت البطولة لفريق آخر فهذا أمر غريب». وعن قوة التنافس هذا الموسم قال التويجري: «مهما قيل عن الدوري فهو من أقوى المواسم، والدليل تنافس أربعة فرق حتى النهاية، ولم يعرف البطل حتى المباراة الأخيرة، وفي المباراة الختامية وقبل نهايتها لم يعرف بعد صاحب المركز الثاني، وهذه دلائل كافية على قوة الدوري هذا الموسم». وعن الاحتفالية التي نظمها الفريق الأولمبي للفريق الأول قال التويجري: «هذا التكريم أقل واجب نقدمه لأبطال الدوري، اللاعبون والجهازان الفني والإداري بالفريق الأولمبي أرادوا مشاركة الفريق الأول الفرحة، واقترحوا أن تكون هناك حفلة مبسطة، والحمد لله الجميع شاهد التفاعل الكبير من لاعبي الفريق الأول الذين نقدم لهم الشكر على هذه الروح الطيبة واستقبالهم الحار لزملائهم، وبإذن الله تتواصل الأفراح ونحتفل جميعاً بكاس الملك للأبطال».