على رغم أنه عدل مطلع الموسم الحالي في قراره عن الاستقالة، إلا أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي المنتخب لأربعة أعوام تنتهي في 2019 أصر على الرحيل مع نهاية الموسم، بعد سلسلة أزمات عصفت بالفريق خلال الموسمين الماضيين. وشدد رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي النصر رئيس المجلس التنفيذي الأمير مشعل بن سعود على حرصه الكبير على حاضر النادي ومستقبله، وقال: «اجتمعت مع الأمير فيصل بن تركي وتم النقاش عن العمل في المرحلة السابقة بجوانبها الإيجابية والسلبية، كما ناقشنا الأمور المتعلقة بحاضر النادي ومستقبله كافة، وأكد رغبته في الاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس إدارة النادي نهاية الموسم الحالي، مؤكداً أنه سيكون داعماً لأي رئيس قادم يتولى إدارة النادي». وأضاف الأمير مشعل قائلاً: «من هذا المنطلق فإنني بداية أشكر الأمير فيصل على جهوده المخلصة والكبيرة وبذله السخي الذي قدمه طوال فترة رئاسته للنادي وقبل ذلك كعضو شرف عاشق ومحب لهذا الصرح الشامخ وأثمن حرصه الكبير على مستقبل النادي، ونزولاً عند رغبته في ترك منصبه نهاية الموسم الحالي وأمام ذلك الحال - ومن موقع المسؤولية وحرصاً على مستقبل النادي - أُهيب بمن يرى في نفسه الرغبة والقدرة على تولي رئاسة النادي بالتقدم لحمل هذه المسؤولية في موعد أقصاه نهاية شهر أبريل 2017 لنتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة التي تساعده في حمل هذه المسؤولية من جميع النواحي بما فيها الاستعداد الجيد للموسم المقبل وبوقت كافٍ، وكذلك التأكد من نقل أعمال وصلاحيات الإدارة الحالية بما يخدم مصلحة هذا الكيان العظيم وجمهوره الوفي، وفي حال وجود الرغبة في تمديد فترة استقبال الترشيح من أي متقدم لرئاسة النادي فأنا على استعداد للنقاش معه وتسهيل ذلك الإجراء».