أعلن مسؤولون اليوم (الاربعاء) أن من المتوقع أن يقدم البرلمان اللبناني على التصويت غداً لتمديد مدة ولايته إلى حزيران (يونيو) عام 2018 من دون إجراء انتخابات فيما دعا ناشطون وبعض الأحزاب المسيحية الى تظاهرات لمنع ما اعتبروه ضربة للديموقراطية في البلاد. وقال الناشط أسعد ذبيان «هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها التمديد خلال أربع سنوات». وأضاف «هذا لا يحدث في أي بلد في العالم»، فيما حض الناشط مروان معلوف «اللبنانيين على تنظيم احتجاجات ومنع النواب من الاجتماع». وأضاف «هذا أمر غير دستوري». وكان مسؤول لبناني بارز ذكر في وقت سابق أن «مجلس النواب سيعقد غداً جلسة تشريعية على جدول أعمالها اقتراح قانون للتمديد للبرلمان لغاية 20 حزيران (يونيو) 2018». وأضاف «إذا لم يحصل أي شيء مفاجىء فأن التمديد سيحصل غداً لكي لا يدخل البلد في الفراغ». كان النائب المستقل نقولا فتوش قدم أمس اقتراح قانون إلى مجلس النواب جاء فيه أنه «بسبب الظروف الاستثنائية (...) وتحاشياً للفراغ في المؤسسة الدستورية الأم، المجلس النيابي». وبموجب هذا الاتفاق سيتم تأجيل تنظيم الانتخابات النيابية إلى حزيران (يونيو) بعدما كان من المقرر أن تجري في ايار (مايو) المقبل.