باع «إنفستكورب»، «المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة»، شركة «برو أنليميتد» الرائدة في برمجيات وخدمات توظيف القوى العاملة وإدارتها، إلى «هارفست بارتنرز». وسيبقى «إنفستكورب» مستثمراً في الشركة إلى جانب «هارفست بارتنرز» من خلال احتفاظه بحصة أقلّية مع نفوذ جيد. وتُعتبر «برو أنليميتد» إحدى أسرع الشركات نمواً في مجال تزويد البرمجيات والخدمات المدارة للمؤسسات الكبرى. وتتيح الشركة لزبائنها عبر حلولها المبتكرة، إدارة الكوادر العاملة الموقتة بكفاءة عالية. وشهدت «برو أنليميتد» تحت إشراف «إنفستكورب» لمدة سنتين ونصف السنة فقط، نمواً في صافي إيراداتها بنسبة تجاوزت ال40 في المئة، وضاعفت أرباحها تقريباً قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، وذلك بفضل استثماراتها الكبيرة في منصة برمجياتها وأنشطة قسم المبيعات والتسويق، وفقاً لما أكّد بيان الشركة. وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ل «إنفستكورب» محمد العارضي إن «الصفقة تُعدّ إنجازاً كبيراً لإنفستكورب ولمستثمرينا في مختلف أنحاء الخليج، من ناحية العائدات المرتفعة والسرعة في تحقيقها خلال سنتين ونصف السنة فقط». وأضاف: «لا شك في أن الإيرادات التي حققناها من خلال هذه الصفقة، تؤكد صحّة فرضية الاستثمار، الذي تم في تشرين الأول (أكتوبر) 2014، ونظرتنا ل «برو أنليميتد». والأهم من ذلك، أنها تقدم دليلاً قاطعاً على صواب استراتيجية الاستثمار المؤسسي لدى إنفستكورب وفاعليتها». وقالت المديرة في الاستثمار المؤسسي في أميركا الشمالية لدى «إنفستكورب» ماود براون، إن «هناك مجموعة من الأسباب التي دفعتنا إلى الاستثمار في برو أنليميتد، ومنها قطاع عملها الذي يستند إلى أسس نمو راسخة ومستدامة، وكذلك مكانتها الرائدة في السوق». وتابعت: «عملنا وتعاونا في شكل وثيق مع فريق إدارة الشركة من أجل دفع عجلة نموها، مع التركيز على استقطاب زبائن جدد والاستثمار في التكنولوجيا والمبيعات والتسويق»، مضيفة: «نتطلع إلى البناء على علاقاتنا الراسخة مع برو أنليميتد والتعاون مع هارفست بارتنرز لاغتنام الفرص المناسبة في المرحلة المقبلة». وقال المؤسس والرئيس التنفيذي ل «برو أنليميتد» أندرو شولتز إن «الشراكة الجديدة تتيح ل «برو أنليميتد» المضي قدماً في مسار نموها المتصاعد. وأثبت إنفستكورب أنه شريك مالي واستراتيجي قيّم، إذ وفّر لنا المنصة المثالية لتوسيع نطاق انتشار برمجياتنا وحلولنا على المستوى العالمي». ومن المتوقع أن يتم إغلاق الصفقة في أيار (مايو) 2017، علماً أن ذلك مرهون بالحصول على الموافقات المؤسسية الاعتيادية.