ذكر موقع «هفينغتون بوست» الإخباري الأميركي أن الرئيس باراك أوباما قال أمس إنه يرغب في موافقة من ذهبوا إلى أنه مسلم، إذا كان من شأن ذلك أن يوجد أرضية مشتركة بينه وبين الجمهوريين الذين يسيطرون على الكونغرس. وكان إسلام أوباما مثار خلاف بين الرئيس الأميركي وخصومه في الحزب الجمهوري منذ نحو عامين. وبإعلانه أنه مسلم، يكون أوباما أرسل أقوى إشارة إلى الكونغرس بأنه يريد إجماعاً. ونقل الموقع عن أوباما قوله للمراسلين في البيت الأبيض: «الشعب الأميركي لا يريد أن يرانا نتقاتل في واشنطن، بل يريدون أن يرونا نعمل معاً من أجل تحسين حياتهم، وسنفعل ذلك إن شاء الله». واستخدم أوباما لفظ الجلالة كما ينطقه المسلمون. بيد أن تنازل أوباما في شأن الاعتراف بإسلامه يبدو أنه لم يكن كافياً لإشباع نهم الجمهوريين للتنازلات. فقد قال زعيم الجمهوريين في الكونغرس جون بوهنر إن أوباما يجب أن يعلن أيضاً أنه ولد في كينيا. ورد أوباما بالقول: «إن مكان مولدي كان وسيظل مسألة قابلة للتفاوض».