أعتقلت أجهزت الامن اليمنية أمس ثمانية أشخاص على الاقل، يُشتبه في علاقتهم بعملية تفجير قنبلة موقوتة في سوق القات أحدى الاسواق الشعبية وسط العاصمة صنعاء أول من أمس، وتسببت في اصابة 13 شخصا بجروح متفاوتة، أو لهم علاقة بمنفذيها. وتخشى السلطات اليمنية ان يكون الحادث من تدبير تنظيم «القاعدة» في اليمن أو جماعة ارهابية، أخرى خصوصاً أن من بين المعتقلين عناصر ربما تكون على علاقة بالتنظيم. غير أن المصادر الرسمية، التي أكدت خبر الاعتقالات، لم تحدد الجهة المسؤولة عن التفجير. وقالت «ان ثلاثة من المصابين في الحادث حالاتهم حرجة». وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية اليمنية أمس ان الانفجار الذي وقع في سوق شعبية وقت الذروة ظهر الاربعاء تم بواسطة قنبلة يدوية وان الانفجار اصاب المواطنين، الذين كانت السوق مزدحمة بهم، بالذعر والهلع وان اربعة أشخاص أصيبوا في انفجار القنبلة التي ألقاها مجهول في سوق القات داخل السوق الشعبية. وتخشى السلطات اليمنية ان يكون تنظيم «القاعدة» عاود نشاطه الارهابي في العاصمة اليمنية التي تشهد اجراءات أمنية مشددة وتكثيفاً غير مسبوق للدوريات الامنية وللحراسات حول المنشآت الحكومية والسفارات والمصالح الغربية منذ شهور، بعد تهديدات يواصل «القاعدة» اطلاقها خصوصا في ظل الحرب المفتوحة التي تخوضها الحكومة اليمنية ضد التنظيم في عدد من المحافظات النائية خصوصاً في ابين ومأرب وشبوة والجوف، اضافة الى ضواحي صنعاء ولحج والحديدة. وضبطت دورية أمنية، تابعة لإدارة أمن صنعاء القديمة، أقراصاً مخدرة وعبوة متفجرة في سيارة تقودها امرأة أثناء عملية تفتيش روتينية مفاجئة أمام جسر الصداقة في مديرية التحرير وسط العاصمة. وقالت مصادر أمنية انه تم ضبط العبوة المصنوعة من مادة «تي ان تي» موضوعة داخل حقيبة يدوية تضم صاعقاً ومربوطة بساعة للتفجير اضافة إلى خمسة مغلفات تحتوي على أقراص مخدرة داخل سيارة «سوزوكي» كانت تقودها امرأة اربعينية ومعها 4 نساء تراوح أعمارهن بين 20 و60 عاماً.