نفذت أمانة الطائف مشروع تأهيل وتطوير المنطقة التاريخية بوسط مدينة الطائف، الذي دشن العمل به مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، لتعود المنطقة التاريخية للواجهة السياحية بالمحافظة برونق تراثي وشبكة من الخدمات المتكاملة. وهدف مشروع تطوير تاريخية الطائف إلى تحسين المنطقة من الناحية المعمارية والعمرانية، ومعالجة التلوث البصري والبيئي وتحسين الممرات، ودعم الجانب السياحي والترفيهي في السوق الشعبية، وتحسين الحركة والتنقل، وإعطاء الأولوية القصوى لحركة المشاة. واعتمدت الأمانة في تطوير المنطقة التاريخية، على تحسين جودة البيئة العمرانية في المنطقة بما يتوافق مع تاريخها العريق، وإعادة الطابع التاريخي للمباني بالمحاور والساحات بالتنسيق مع ملاك المباني والمحال، وتوفير المظلات الجمالية، وإعادة توظيف الساحات، وإنشاء مسارات أنفاق لخدمة البنية التحتية ومراعاة التطور المستقبلي. ونفذت الأمانة تصميماً موحداً على كامل المنطقة التاريخية، شمل توحيد أرضية المنطقة في اللون والخامة، وتحديد أماكن الساحات، وتوزيع عناصر التشجير البسيطة، وربط الساحات بالممرات من دون فصل بصري للحفاظ على أكبر مساحة ممكنة للمشاة، وتوزيع الجلسات على طول الممرات، وتركيب وتوزيع نوافير الزينة في وسط الساحات والفراغات بما يتناسب معها. ومر مشروع تأهيل وتطوير المنطقة التاريخية بوسط مدينة الطائف بثمان مراحل، الأولى: الدراسات والتصاميم المعمارية وإعداد المخططات والرسومات التنفيذية وجداول الكميات والشروط والمواصفات ووثائق طرح المشروع للتنفيذ، والثانية: ترحيل الخدمات المعترضة أعمال المشروع (مواسير المياه والصرف وكابلات الكهرباء والهاتف)، والثالثة: مشروع تصريف مياه الأمطار بالمنطقة التاريخية، والرابعة: مشروع تنفيذ البنية التحتية للخدمات وتنفيذ أنفاق الخدمات لتقليل أعمال الحفر مستقبلاً. أما المرحلة الخامسة فتمثلت في مشروع إنشاء بوابات المنطقة التاريخية، والمرحلة السادسة كانت مشروع أعمال الموقع العام للمنطقة التاريخية، والمرحلة السابعة هي مشروع تنفيذ مصدات للسيارات للمنطقة التاريخية، في حين تمثلت المرحلة الثامنة في معالجة التشوه البصري بالمنطقة التاريخية.