أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية انضمام شركة بوينغ لبرنامج التعاون الصناعي، وذلك عقب توقيع نائب الرئيس المكلف لبرنامج الجامعة للتنمية الاقتصادية أحمد الخويطر، اتفاقاً مع رئيس شركة بوينغ في السعودية أحمد الجزار، أصبحت بمقتضاه عضواً مؤسساً في برنامج التنمية الاقتصادية الذي تديره الجامعة. وقال الخويطر إن الشركات والجامعات تحتاج إلى أن تكون خلاقة حتى تظل قادرة على المنافسة على الصعيد العالمي، كما أن العضوية في برنامج الجامعة للتعاون الصناعي تتيح للمشاركين استقطاب أشخاص ذوي مهارات عالية، وتوفّر فرص العمل والتمويل للطلبة، كما تقدم لأعضاء هيئة التدريس فرص بحوث تعاونية مفيدة. وأضاف: «تم تصميم برنامج الجامعة للتعاون الصناعي بهدف زيادة فرص التعاون الفعال مع الشركات الصناعية داخل المملكة، وذلك عن طريق جذب شركاء رئيسيين لهم اهتمام شديد بتحويل المعرفة إلى نمو اقتصادي وفرص عمل جديدة، ومن خلال تطويرها البنية التحتية وتوفير زيادة كبيرة في القدرات الصناعية، تعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أحد أهم المستثمرين». وأشار الخويطر إلى أنه من شأن برنامج الجامعة للتعاون الصناعي أن يثري تجربة البحث ويساعد في الوقت نفسه في تعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة، من خلال توفير الفرص للجامعة وشركائها الأكاديميين للتعاون مع مجموعات صناعية عدة. من ناحيته، قال أحمد جزار: «تتميز بوينغ بأنها تمتلك أحدث التكنولوجيا المتطورة في العالم، ونؤكد أن العمل مع أساتذة وطلاب الجامعة على أبحاث التكنولوجيا المبتكرة سيساعد الشركة في استيعاب أفكار جديدة وعمليات مبتكرة لمنتجاتنا وبرامجنا». وأوضح أن هذا التعاون يشكل خطوة مهمة على طريق تنمية قدرات البحث والتطوير في المملكة، كما سيمكّن المجتمع العلمي من تلبية الحاجات العلمية والتكنولوجية داخل المملكة. من جانبه، أكد مدير البحوث العالمية واستراتيجية التنمية في قسم البحوث والتكنولوجيا في «بوينغ»، بيتر هوفمان، أن الشركة «تتطلع إلى الدخول في شراكة فاعلة مع أفضل الباحثين من جميع أنحاء العالم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، لإيجاد وتطوير أفضل الحلول التقنية لعملائنا». كما وقّع الخويطر اتفاقاً مع المدير العام لشركة آي بي إم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تكريم التوهامي، أصبحت بمقتضاه «آي بي إم» عضواً في برنامج الجامعة للتنمية الاقتصادية. وأوضح الخويطر أن عضوية برنامج جامعة الملك عبدالله للتنمية الاقتصادية «تسهل جذب المتعاونين معنا في البرنامج، وتقدم لهم الدعم البحثي والأكاديمي».