قاد فيليب كوتينيو فريقه ليفربول لفوز مريح 3-1 على ضيفه وغريمه إيفرتون في قمة مرسيسايد رقم 228 أمس (السبت) ليرتقي موقتاً للمركز الثالث في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وفي غياب المدافعين راميرو فونيس موري وشيموس كولمان للإصابة عانى إيفرتون للحد من خطورة هجوم ليفربول الذي لم يخسر أمام جاره في آخر 12 مواجهة بالدوري. واستغل ساديو ماني هشاشة دفاع إيفرتون ليفتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة ويحرز هدفه رقم 13 هذا الموسم بعد تبادل للكرة مع روبرتو فيرمينو. وأدرك ماثيو بنينجتون التعادل في الدقيقة 28 في ظهوره الأول مع إيفرتون هذا الموسم بعدما أفلت من الرقابة أثناء ركلة ركنية. لكن التعادل لم يستمر أكثر من ثلاث دقائق، إذ تجاوز كوتينيو منافسه إدريسا جاي وراوغ بنينجتون قليل الخبرة وسدد بشكل رائع في الشباك. وأصيب ماني بعد اصطدام مع ليتون بينز، لكن بديله ديفوك أوريجي أضاف هدفاً ثالثاً بعد ثلاث دقائق فقط من نزوله للملعب بتسديدة من خارج منطقة الجزاء بعد تمريرة من كوتينيو. وقال مدرب ليفربول يورجن كلوب لمحطة «سكاي سبورتس» بعدما واصل علامة النجاح الكاملة في قمة مرسيسايد: «الفتية فعلوا كل شيء». وأضاف المدرب الألماني: «الفوز مستحق ولعبنا بشكل جيد». ويرجع تاريخ آخر فوز لإيفرتون في استاد أنفيلد عام 1999 ولم يظهر فريق المدرب رونالد كومان أي دلائل على عودته لأجواء اللقاء، إذ ظل المهاجم روميلو لوكاكو هداف الدوري برصيد 21 هدفاً معزولاً عن زملائه. وقال كومان: «فخور حقاً بفريقي. خسرنا في النتيجة النهائية لكن هذا لا يعكس الأداء. استقبلنا الهدفين الثاني والثالث بسهولة شديدة». ورفع ليفربول رصيده إلى 59 نقطة بينما يظل إيفرتون في المركز السابع برصيد 50 نقطة.