أكدت أفنان الزياني، رئيسة «جمعية شبكة سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» المؤسَّسة أخيراً في المنامة، أن العضوية في الجمعية تقتصر على الدول العربية، وأن المنظمة تضم جمعيات لسيدات الأعمال المحلية وفي عضويتها 2400 سيدة. وانطلقت فكرة الجمعية عام 2005، وتأسست أخيراً في البحرين، وساعدت الشبكة بإحياء أكثر من 140 نشاطاً تجارياً لسيدات الأعمال، وحظيت الشبكة بدعم «الأصوات الحيوية»، وهي مؤسسة أميركية غير حكومية لتشجيع مبادرة النساء، وبتمويل «مبادرة الشرق الأوسط للشراكة - ميريب» بإدارة وزارة الخارجية الأميركية. كما حصلت على منحة من شركة «إكسون موبيل» قيمتها 1.5 مليون دولار. وستقدم «شبكة سيدات الأعمال» خدمة الشبكة المتنامية ل 2400 سيدة أعمال في 10 بلدان. وشاركت حتى الآن 20 ألف سيدة أعمال في برامج تدريب وتبادل نشاطات أعمال ونشاطات لتأسيس شبكات وتعزيز علاقات. وتتمثل الشبكة بالجزائر واليمن ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وقطر وتونس والإمارات. وأكدت الرئيسة التنفيذية ل «الأصوات الحيوية» أليس نلسون، أن الشبكة «مفيدة لتعزيز حياة السيدات في بلدان المنطقة واستخدام روحهن الريادية والطاقة لتحقيق النجاح في المجال الاقتصادي». وأعلنت المديرة العامة ل «إكسون موبيل» للشؤون العامة والحكومية سوزان ماكارون، أن البحوث أثبتت أن شبكات سيدات الأعمال «تمثل أدوات قوية وفاعلة لتحسين أوضاع السيدات من الناحية الاقتصادية، وللحصول على معلومات وأدوات وتدريب لإنشاء شركات وإيجاد وظائف واقتناص فرص اقتصادية». وتشكلت الهيئة التأسيسية للجمعية عام 2009 ، استعداداً لوضعها الجديد، من الزياني رئيسةً (من «جمعية البحرين لسيدات الأعمال») وآمال الهمامي نائباً للرئيس (من «الغرفة الوطنية لصاحبات المؤسسات» بتونس) ولانا الدجاني (من «جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن» بعمّان). وستقيم شبكة سيدات الأعمال المنتدى الأول للشبكة بالاشتراك مع كلية عليان للأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت في أيار (مايو) 2011، في حضور أكثر من 400 رائدة وسيدة أعمال من المنطقة والعالم للبحث في الفجوة بتوعية المرأة وعملها.