قالت شركة "فايزر" الأميركية للصناعات الدوائية اليوم الجمعة إنها رفعت عرضها لشراء منافستها البريطانية "أسترا زينيكا" إلى 63 بليون جنيه استرليني (106 بليون دولار) ولكن الأخيرة رفضت العرض. وقال مجلس إدارة شركة "أسترا زينيكا" البريطانية إن العرض كان مثير للإعجاب من قبل "فايزر" الأميركية، ولكن أن يأتي إعلان العرض قبل نحو ساعتين فقط، يبخس من قيمة الشركة. وقال رئيس مجلس الإدارة "أسترا زينيكا" ليف جوهانسون ان عرض "فايزر" من شأنه أن يقلص بشدة استفادة مساهمي "استرا زينيكا" من قائمة أعمالنا الفريدة وسيخلق مخاطر تتعلق بإنجازها، "ولذلك لم يتردد مجلس الإدارة في رفض العرض." وأتى تجديد العرض وسط موجة دمج واستحواذ في القطاع مع قيام الصناعة بإعادة الهيكلة في مواجهة تخفيضات في الإنفاق على الرعاية الصحية والمنتجات الرخيصة التي يطرحها مصنعو العقاقير النوعية. ورفعت "فايزر" عرضها إلى 50 جنيها استرلينيا (84.47 دولار) للسهم بعدما رفضت "أسترا زينيكا" عرضا يقدر قيمتها بمبلغ 98.9 بليون دولار أو ما يعادل 46.61 جنيه للسهم. وستكون الصفقة في حالة إنجازها أكبر عملية استحواذ أجنبي على شركة بريطانية ومن أكبر الصفقات على الإطلاق بقطاع الصناعات الدوائية. وقالت "فايزر" إن "أسترا زينيكا" أشارت إلى أنها سترد بعد أن يراجع مجلس إدارتها العرض الذي يتضمن حصول مساهميها على 1.845 سهم في الكيان الجديد علاوة على 15.98 جنيها نقدا. وارتفع سهم "أسترا زينيكا" 0.4 في المئة في بداية التعاملات بعدما رفعت "فايزر" عرض الشراء.