من جهة ثانية، نظم مركز الأمير محمد بن نايف الطبي في كلية الملك فهد الأمنية، دورة مخصصة للكادر الطبي لعدد من القطاعات والأجهزة الحكومية، وذلك في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض أمس. وأوضح مدير المركز العميد طبيب سامر بن محمد العريفي، أن هذه الدورة استفاد منها عدد من منسوبي الأجهزة الحكومية والجهات الطبية، ومنها: برنامج مستشفى قوى الأمن الداخلي، مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الطبية العسكرية، مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، الإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية، كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة بجامعة الملك سعود، مدينة الملك سعود الطبية، مدينة الملك فهد الطبية، إضافة إلى المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود. وبيّن العريفي أن الدورة تهدف إلى زيادة عدد الموارد البشرية الطبية القادرة على الاستجابة الصحيحة للكوارث، التي تقدم العلم والمهارة الأساسية في مبادئ إدارة الكوارث الطبيعية للكوادر الطبية (مدنيين وعسكريين)، وتمكنهم من الاستجابة الصحيحة أثناء الحوادث الجماعية والكوارث، وكذلك دعم وتدريب المجتمع الطبي على مواجهته، والحد من المخاطر، ضمن البرامج الصحية من خلال التعاون مع القطاعات الأخرى للمساهمة في مواجهة الكوارث. واختتمت الدورة بفرضية شاركت فيها إدارة الطوارئ بالدفاع المدني وإدارة الشرطة العسكرية بكلية الملك فهد الأمنية، واستخدم فيها برنامج «MACSIM» الذي يطبق في المملكة للمرة الأولى، الذي يعتمد على التدريب في التعامل مع الحوادث والكوارث باستخدام «المحاكاة»، إذ يدرب الكادر الصحي من خلالها على الإجراءات المتبعة في الكوارث، وعلى كيفية فرز المصابين وعلاجهم ونقلهم إلى المستشفيات. كما شاركت وزارة الصحة في هذه الفرضية بتدريب الكادر على التطهير والتعقيم الكيماوي، بإشراف مدير الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة الصحة المهندس أنس الزيد. وفي الختام، رفع المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي الشكر إلى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، على موافقته على تنظيم هذه الدورة التخصصية.