تقدم لبنان امس، عبر بعثته الدائمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك، بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، بسبب تفجير قواتها يوم الجمعة الماضي أجهزة تنصّت كانت زرعتها داخل الأراضي اللبنانيّة في محلّة وادي القيسيّة التابع لخراج بلدة مجدل سلم - قضاء مرجعيون. وتضمنت الشكوى ان عملية التفجير أُجريت «بعدما عثر بعض العمّال اللبنانيين الذين كانوا يقومون بعمليات الحفر في المكان على أجهزة التنصّت الإسرائيليّة، وأدّت عمليّة التفجير إلى إصابة عاملين لبنانيين بجروح مختلفة استوجبت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج». وأكد لبنان في شكواه «أن زرع قوات اسرائيل أجهزة تنصّت داخل الأراضي اللبنانيّة يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانيّة والقانون الدوليّ وقرار مجلس الأمن 1701، ويؤكد مجدداً استهتار اسرائيل بالقرارات الدوليّة وإصرارها على مواصلة سياستها العدوانيّة والاستفزازيّة ضدّ لبنان وتهديدها المستمر للسلم والأمن الدوليين». توقيف شخصين في طرابلس من جهة ثانية، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان امس ان مديرية المخابرات في الجيش تمكنت بعد سلسلة تحريات واستقصاءات من توقيف كل من حسان محمود سرور ومحمد فيصل عبدالله، كلاهما من محلة باب التبانة في طرابلس، وذلك لإقدامهما ليل 28/11/2010 على إلقاء رمانة يدوية من على متن دراجة نارية قرب جامع الناصري في المحلة نفسها. وبوشر التحقيق مع الموقوفين للكشف عن خلفيات وأسباب ما أقدما عليه، تمهيداً لإحالتهما الى القضاء المختص.