كسب المرشح الأوفر حظاً في انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون تأييداً آخر لمسعاه اليوم (الأحد) إذ قرر عشرة أعضاء في مجلس الشيوخ دعمه على رغم انتمائهم إلى حزب متحالف مع المرشح المحافظ فرانسوا فيون. وينتمي الأعضاء العشرة إلى «حزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين» الذي ينتمي إلى يمين الوسط وكتبوا في صحيفة (جورنال دي ديمانش) الأسبوعية يقولون إنهم سيدعمون ماكرون بسبب موقفه الموالي لأوروبا وسعيه إلى تجاوز الانقسام بين اليمين واليسار. وقالوا «نهج إيمانويل ماكرون هو النهج الصحيح لأن يريد توحيد البلاد... وفتح حوار جديد بين الشعب الفرنسي وممثليه». ويتصدر الآن ماكرون الوزير السابق في حكومة الرئيس فرانسوا هولوند والسياسي الوسطي المستقل الذي أسس حزب «إلى الأمام» العام الماضي استطلاعات الرأي، إذ يتوقع أن يتغلب على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة إعادة. لكن العدد الكبير من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم يعني أنه لا يزال من الصعب التكهن بنتيجة الانتخابات. وظل فيون الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات المقررة في نيسان (أبريل) وأيار (مايو) إلى أن كشفت صحيفة أسبوعية في أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي عن دفعه المال لزوجته بصفتها مساعدته البرلمانية نظير عمل لم تقم به. وينفي فيون ارتكاب أي مخالفات لكن مدعين أخضعوه للتحقيق في سابقة هي الأولى لمرشح رئاسي فرنسي. واستخدم مساعدو فيون مظلة أمس السبت لحمايته من بيض رشقه به محتجون في جنوب غرب فرنسا مع تراجع نسبة التأييد للمرشح المحافظ أمام ماكرون ولوبان في استطلاعات الرأي قبل الجولة الأولى للانتخابات المقررة في 23 نيسان (أبريل) الماقبل. وعدد نواب حزب «اتحاد الديمقراطيين والمستقلين» في مجلس الشيوخ الفرنسي 42 عضواً.