تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمجموعة الإقليمية العربية للطب العسكري اليوم (الأحد) تحت رعاية مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان، بمشاركة 127 متحدثاً ومتحدثه من 21 دولة عربية وأجنبية، وفيه تناقش 31 ساعة «طبية» الوقاية من أسلحة الدمار الشامل والتسمم الغذائي العسكري. وأوضح مساعد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر في الرياض العميد الطبيب خالد بن أحمد الساعدي أنه تم تحديد أربعة محاور رئيسة للمؤتمر، هي الوقاية الصحية للقوات المسلحة وتشتمل على مناقشة الوقاية من أسلحة الدمار الشامل، والطب الوقائي والصحة والطب الصناعي في البيئة العسكرية، والتقنيات الخاصة بتقويم الاستعداد الجسماني والعقلي المطلوبين للوظائف العسكرية المختلفة، والصحة ومهمات الانتشار العسكري، والصحة الوظيفية العسكرية، والأمراض المعدية ذات الأهمية العسكرية، والتسمم الغذائي العسكري، وصحة الماء والطعام، والوقاية من أمراض الحيوانات أو المتعلقة ب«الفسيولوجية» المرضية للحيوانات في البيئة العسكرية، وأنشطة العلوم البيطرية عندما تشارك في المهمات الإنسانية، وطب الغوص والأعماق والطيران والأسنان والفم في البيئة العسكرية، والصيدلة في البيئة العسكرية، والإسناد الطبي في البيئة القتالية وتشتمل على الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والتفجيرية، والبحرية، والجوية، والصحراء، والطقس البارد، والمرتفعات، والمناطق النائية، وحرب صراع التمرد المعاكس، وعمليات الإنزال الجوي، والعمليات البرمائية، والإمداد الطبي في العمليات الميدانية، والصيدلة، وأنشطة العلوم البيطرية عندما تشارك في المهمات القتالية، والإخلاء الطبي، والطب القتالي والإصابات، وإعادة التأهيل الطبي. وأكد أنه سيتم مناقشة المهمات الإنسانية والأنشطة الإدارية الميدانية التي تتضمن التعاون بين الخدمات الطبية للقوات المسلحة والمؤسسات الصحية الوطنية أو الدولية الأخرى، وفرق التدخل الطبي السريع، والكوارث الطبيعية، والإسناد الطبي في حالات التجمعات الضخمة مثل المناسبات الدينية، والاجتماعية، والرياضية، والسياسية، ودور الاستخبارات الطبية قبل المهمات الميدانية. ولفت إلى أن مواضيع ورش العمل ستناقش الطب المبني على البراهين وطرق البحث العلمي والعلوم البيطرية، وكذلك مواضيع الطاولات المستديرة التي تناقش مواضيع حول طب الأسنان ودوره في الخدمة العسكرية وفي مجال الطب الشرعي، ودور علوم البيطرة في الاكتشاف الباكر للأمراض الجديدة، ودور الصيدلة في الإمداد الطبي في المهمات، ودور التعليم والتدريب حيال القانون الإنساني وأخلاقيات المهنة، ودور الإدارة والإمداد الطبي العسكري حيال التخطيط الطبي للعمليات العسكرية. وأشار رئيس اللجنة الفرعية للشؤون العامة في المؤتمر مدير إدارة الشؤون العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة المقدم منصور بن عبدالله الحميدي إلى أنه تم اعتماد 31 ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تتمثل في خمس ساعات لمواضيع الطاولات المستديرة و12 ساعة لورش العمل، إضافة إلى 14 ساعة للمحاضرات العلمية. وزاد: «تم تحديد المحاور والمواضيع الأساسية الخاصة بالمؤتمر التي ستتناول مجالات الطب العسكري من خلال أربعة محاور رئيسة، هي الوقاية الصحية للقوات المسلحة، والإسناد الطبي في البيئة القتالية، والمهمات الإنسانية والأنشطة الإدارية الميدانية، وورش العمل»، مضيفاً أن المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على التقنيات الميدانية الحديثة في المجالات الطبية والصحية من خلال المعرض المصاحب الذي ستشارك فيه 22 جهة من المؤسسات والشركات الرائدة ذات العلاقة، إلى جانب عدد من الإدارات المعنية بالخدمات الطبية للقوات المسلحة.