طمأنت شركة «الاتحاد للطيران» المسافرين إلى توفير أعلى مستويات الخدمة، بعد القرار الأميركي بحظر السفر مع أجهزة إلكترونية معينة. وأوضحت في بيان «عدم السماح للمسافرين اعتباراً من أمس، على كل الرحلات المتجهة إلى الولاياتالمتحدة بالمغادرة من مطار أبو ظبي الدولي أو عبره من خلال حمل أجهزة إلكترونية، يزيد حجمها عن الهاتف الخليوي أو الذكي على مقصورة الطائرة». وشددت على ضرورة «وضع الأجهزة مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية بما في ذلك أجهزة «آي باد» والألعاب الإلكترونية وكاميرات التصوير وأجهزة الكتب الإلكترونية، في حقائب الأمتعة المشحونة في الطائرة». وأعلنت أن كل رحلات الشركة إلى الولاياتالمتحدة «تحظى بالاتصال عبر الهاتف المتحرك والإنترنت اللاسلكي إلى جانب مخارج الطاقة وUSB في كل مقعد، لضمان بقاء الضيوف متصلين عبر الأجهزة المحمولة يدوياً». وبالنسبة إلى الضيوف المتجهين إلى الولاياتالمتحدة عبر مطار أبو ظبي الدولي، لفتت إلى ضرورة «تسجيل الأجهزة الإلكترونية في الحقائب المشحونة على متن الطائرة من نقطة انطلاق رحلتهم». وأكد الرئيس التنفيذي في «الاتحاد للطيران» بيتر بومغارتنر، «التزام ضمان توفير أفضل مستويات الخدمة وتجربة السفر في مطار أبو ظبي الدولي وعلى امتداد رحلة الضيوف، للتخفيف من الأثر المتعلق بهذه الإجراءات الجديدة». وقال: «في وقت لم يوضع مطار أبو ظبي الدولي على حظر مماثل متعلق بالرحلات المباشرة إلى بريطانيا، يُحتمل إجراء فحص أمني معزز للضيوف المسافرين إلى لندن ومانشستر وإدنبره». وتُشغل «الاتحاد للطيران» حالياً 45 رحلة ذهاب وإياب كل أسبوع بين أبو ظبي وست مدن أميركية، هي نيويورك وواشنطن العاصمة وشيكاغو ودالاس، ولوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو.