واشنطن، نيروبي - أ ب، رويترز - أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها من إنشاء قوة عسكرية خاصة بهدف مكافحة القرصنة في إقليم بلاد بنط (بونت لاند) الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، قائلة إن قلقها يعود إلى أن ليست هناك أجوبة بعد على من يموّل هذا الجيش الخاص. وقال فيليب كراولي الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية الخميس إن الولاياتالمتحدة ليس لها علاقة بمشروع إنشاء القوة الخاصة في أي شكل من الأشكال، وإنها قلقة في شأن عدم الشفافية في شأن «تمويل (القوة) وأهدافها وآفاق عملها». وأوردت وكالة أسوشييتد برس الأربعاء أن القوة التي يجرى تدريبها تضم 1050 رجلاً وأن دولة مسلمة تتولى تمويل المشروع. وذكرت الوكالة أن ضابطاً سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أي» وديبلوماسياً أميركياً سابقاً تم التعاقد معهما للمساعدة في إنشاء القوة العسكرية في بلاد بنط. وفي نيروبي (رويترز)، قال ضابط في الشرطة الكينية إن شخصاً ألقى عبوة ناسفة على سيارة «فان» تابعة للشرطة في العاصمة نيروبي أمس فانفجرت ما أودى بحياة ضابط كان بداخلها. ووقع الهجوم في ضاحية غالبية سكانها من الصوماليين. وقال فرانسيس مبورو قائد الشرطة الإقليمية بنيروبي ل «رويترز»: «أكد الأطباء أنه توفي». وأضاف: «كان هناك ضابطان على الأقل في سيارة اللاندروفر حين ألقى رجل شيئاً نعتقد أنه قنبلة أو عبوة أخرى على السيارة فانفجرت». ويعالج الضابط الثاني في المستشفى. وقال مبورو إن ليس هناك تصور لمن وراء الهجوم لكن شرطة مكافحة الإرهاب تحقق في الأمر. وأضاف: «نحاول معرفة الدافع وراء الهجوم».