أوضح وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن الوزارة في إطار حرصها على دعم وتطوير الشركات العائلية قامت بإعداد مشروع ميثاق استرشادي للشركات العائلية يهدف إلى وجود إطار لترسيخ القواعد السلوكية. وقال الدكتور توفيق في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية عبدالله العقيل في انطلاق ملتقى حوكمة الشركات العائلية الذي تنظمه غرفة الشرقية بمقرها بالدمام بالتعاون مع معهد المديرين الخليجي اليوم (الخميس): «إن الوزارة قامت بتسهيل إجراءات تحول الشركات العائلية الى شركات مساهمة مقفلة، ومن ذلك إلغاء ضوابط التحول إلى شركات مساهمة وتشجيع الغرف التجارية الصناعية على تنظيم منتديات و ورش عمل لمناقشة سبل دعم الشركات العائلية ، وحل مشاكلها من خلال إنشاء مراكز وطنية للمنشآت العائلية في تلك الغرف». وأضاف: «إن الملتقى يأتي في وقت نحن في أمس الحاجة فيه لمراجعة العديد من الإجراءات والأنظمة ومواجهة التحديات المختلفة الاقتصادية، وإلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز حوكمة الشركات لدعم مسيرة التنمية المستدامة نظراً لما تمثله الشركات العائلية من أهمية بالغة في اقتصادنا الوطني، وأن استمراريتها ونماءها وتوسعها من أهم الجوانب التي تستلزم تعزيز العمل على معالجة كافة التحديات والمخاطر التي تواجهه» وتابع العقيل: «يأتي هذا الملتقى الهام لمناقشة وإيجاد الحلول الملائمة لهذه الشركات في تحقيق استمراريتها وبقائها كرافد من روافد الاقتصاد الوطني، مبيناً أن حوكمة الشركات هي نظام متكامل للرقابة المالية وغير المالية يتم خلاله إدارة الشركات والرقابة عليها، وفقاً لهيكل معين ومنظم يضمن توزيع الحقوق والواجبات بين المشاركين في إدارة الشركة، كمجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين والمساهمين».