أعربت غالبية من الأميركيين عن اعتقادها بأن حرباً ستنشب خلال السنة المقبلة بين الكوريتين، وعبرت عن دعمها لقيام القوات الأميركية بمساعدة كوريا الجنوبية. وأظهر مسح أجرته شركة "أنغوس ريد بابليك أوبينيون" الأميركية ان نسبة الأميركيين الذين يعتقدون ان وقوع أعمال عدائية بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية في السنة المقبلة "مرجحة جداً" أو "مرجحة بشكل معتدل" ارتفعت من 52% في آب'أغسطس الماضي إلى 71% في تشرين الثاني'نوفمبر 2010. وقالت غالبية المستطلعين، أي 53% بارتفاع يقدر ب6% عن آب'أغسطس، انهم يدعمون تقديم القوات الأميركية مساعدة لكوريا الجنوبية في حال وقوع الحرب، مقابل 31% يعارضون الأمر. وتبين ان المستطلعين منقسمون بشأن ضرورة قيام الولاياتالمتحدة بغزو كوريا الشمالية بغية التخلص من النظام الشيوعي فيها في حال نشوب حرب. وفيما أيد 38% من الأميركيين الغزو، عارضه 41%. وعبر أكثر من نصف الجمهوريين (53%) عن استعدادهم لدعم غزو الشمال، لكن 37% فقط من المستقلين و34% من الديمقراطيين يقبلون بذلك. يشار إلى ان الاستطلاع أجري عبر الإنترنت وشمل 1003 راشدين أميركيين وبلغ هامش الخطأ فيه 3.1%.