1- انغراز الظفر مشكلة تحصل عند الشباب فقط { صح { خطأ 2- العصبية عند الطفل قد يكون سببها فقر الدم { صح { خطأ 3- يجب الصيام قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي { صح { خطأ 4- لا خوف إذا طالت المعاناة من الإمساك { صح { خطأ 5- كسل الغدة الدرقية عند الحامل يؤثر في الجنين { صح { خطأ 6- المخدر المستعمل بإبرة الظهر يؤثر في الجنين { صح { خطأ 1- خطأ. إن انغراز الظفر مشكلة شائعة يمكن أن نراها في كل الأعمار، إلا أنها أكثر حدوثاً عند الشباب. ويحصل الانغراز نتيجة نمو طرف الظفر في الجلد، وهو يميل لبلوغ مراحل تؤدي في النهاية الى آلام ومضايقات أثناء المشي وارتداء الأحذية المغلقة، الأمر الذي يسبب التهابات وخروج مفرزات صديدية ودم، وغالباً ما يحدث الانغراز في اصبع إبهام القدم، ويمكن قص الظفر في شكل خاطئ ان يكون سبباً في حدوثه، وهناك الكثير من الخيارات العلاجية للظفر المنغرز، منها المحافظة ومنها الجراحية التي لا تخفى على الطبيب، وفي بعض الحالات يكون الخيار الجراحي هو الحل اليتيم. 2- صح. اذا كان الطفل عصبياً، قليل الصبر، ويتأفف لأي سبب كان، فليس مستبعداً ان يكون الأمر ناجماً عن فقر الدم بنقص الحديد. وتفيد الاستطلاعات بأن فقر الدم بنقص الحديد يشاهد عند 25 في المئة من أطفال العالم. في المقابل، فإن ثلثي أطفال الدنيا يعانون من نقص في الحديد من دون أن يصابوا بفقر الدم. ونقص الحديد في الجسم لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل على مراحل متتابعة، ففي البداية تبدأ مخازن الحديد في النضوب فيقل أو حتى قد يختفي الصباغ الحديدي الموجود في نخاع العظام، كما يهبط مستوى بروتين «الفيريتين» الذي يرتبط الحديد به، فيقل الحديد في مصل الدم ومن ثم يبدأ تركيز الهيموغلوبين بالهبوط تدريجاً، وبعد ذلك تبدأ التغيرات في كريات الدم الحمراء فتصبح صغيرة الحجم قليلة الصباغ. ونقص الحديد لا يسبب الأنيميا فقط، بل يضرب الدماغ أيضاً، اذ يقل صنع الناقلات العصبية التي تعتبر همزة الوصل بين خلايا المخ، الأمر الذي ينعكس سلباً على القدرات العقلية والفكرية والذكائية وبالتالي على التحصيل العلمي. 3- خطأ. لا حاجة للمريض ان يصوم قبل فحص التصوير بالرنين المغاطيسي ولكن ينصح بإفراغ المثانة من أجل راحته. ومن المهم ان يبقى المريض ساكناً أثناء الفحص ولكن في استطاعته التكلم والاستماع من خلال ميكروفون وسماعة موجودة ضمن الجهاز. أما عن مدة الفحص فهي تختلف بحسب طبيعة القسم المراد فحصه وفي شكل عام يستغرق الفحص من 20 الى 60 دقيقة وقد يكون أطول من ذلك. 4- خطأ. عندما يحصل الإمساك من فترة إلى أخرى يكون أمراً طبيعياً لدى الجميع ولا داعي للخوف منه. أما إذا كان يحصل باستمرار فهنا لا بد من مراجعة الطبيب للخضوع إلى فحوص طبية كاملة، من أجل التأكد من عدم وجود سبب عضوي في الأمعاء. ومن المعروف أن الخمولين والعصبيين هم أكثر عرضة للإمساك من الهادئين والدائمي الحركة. البعض قد يحاول علاج الإمساك بناء على رأي من هنا وهناك، من دون استشارة طبية، الأمر الذي قد يحوّل المرض البسيط الى مرض معقد يحمل الضرر لصاحبه. 5- صح. اذا أصيبت الحامل بكسل الغدة الدرقية، فإن خطر إصابة جنينها بالتخلف العقلي والبدني وارد جداً، ومن غير المستبعد حدوث الإجهاض، ومن الضروري تشخيص كسل الغدة الدرقية بإجراء التحاليل الدموية المناسبة. أما العلاج فيقوم على إعطاء حبوب بديلة للهورمون الذي تفرزه الغدة الدرقية، ويتم تحديد الجرعة المناسبة بناء على التحاليل الدورية. إن نقص الوارد الغذائي من اليود يعتبر السبب الرئيس لكسل الغدة الدرقية. 6- خطأ. الولادة بإبرة الظهر المخدرة تتم بزرق جرعات صغيرة متتالية من المادة المخدرة في موضع معين من الظهر أثناء المخاض، والمادة المخدرة تبقى متقوقعة في مكانها حيث حقنت ولا يذهب منها الى الدم سوى آثار قليلة، من هنا لا تصل الى الجنين وبالتالي لا أثر لها عليه إطلاقاً. ولا يتسبب إعطاء المخدر بتنويم الأم إذ تبقى في كامل وعيها طوال فترة الولادة، ويقتصر تأثير المادة المخدرة على النصف السفلي من الجسم، أي الحوض والطرفين السفليين. [email protected]