عُثر على تشاك بيري رائد موسيقى الروك آند رول ميتاً في منزله بولاية ميزوري الأميركية. وتوفي تشاك عن 90 سنة. وقالت شرطة مقاطعة سانت تشارلز إن رجال الإسعاف الذين تم استدعاؤهم لمنزل بيري عثروا عليه فاقداً للوعي وحاولوا تقديم المساعدة لإنقاذ حياته من دون جدوى. وعلى رغم وصف إلفيس بريسلي بملك موسيقى الروك آند رول إلا أن هذا التاج يناسب تشارلز إدوارد أندرسون بيري. وقُدم تشارلز في بداية نشأة موسيقى الروك في الخمسينات من القرن الماضي وظهر على أنه أول نجم مؤلف وعازف غيتار للموسيقى. واشتهر بيري المغني وعازف الغيتار بأغنيات فردية مثل «جوني بي جود» و «سويت ليتل سكستين». ووصف المغني والشاعر الأميركي بوب ديلان بيري بأنه «شكسبير الروك آند رول». وقال جون لينون نجم فريق البيتلز عن بيري «إذا حاولت أن تعطي الروك آند رول اسماً آخر، يمكن أن تطلق عليه تشاك بيري». وفاز بيري في عام 1984 بجائزة «غرامي» عن إنجازاته على مدار حياته، كما كان ضمن أوائل الفنانين الذين أُدرجت أسماؤهم في الصالة الفخرية للروك اند رول في عام 1986. وسارع موسيقيون بارزون إلى نعي الفنان الراحل، مشيدين بموهبته وتأثيره. ووصفه المغني ومؤلف الأغاني هيوي لويس بأنه «ربما أهم شخصية في كل تاريخ الروك اند رول». وأضاف لويس «أعماله الموسيقية ستدوم للأبد». وفي تغريدة بموقع «تويتر»، اقتبس رينغو ستار، قارع الطبول بفريق «بيتلز»، كلمات أغاني بيري، قائلاً «دعني أستمع إلى بعضٍ من موسيقى الروك اند رول بأي أسلوب تستخدمها». وأضاف: «أنا أعزف وأتحدث عنك». وقام العديد من الفنانين والفرق الموسيقية بأداء أغنيات بيري، ومنهم المغني الراحل إلفيس بريسلي وفريقا البيتلز و «رولينغ ستونز». وقال ميك جاغر عضو فريق رولينغ ستونز إن بيري «أضاء سنوات مراهقتنا ونفخ الحياة في أحلامنا». ووصفه المغني بروس سبرنغستين بأنه «عملاق العصور». وعبّر مؤلف الروايات ستيفن كينغ عن حزنه لوفاة بيري، لكنه أشار إلى أن موسيقى الروك اند رول استفادت من طول عمره. ووُلد بيري في مقاطعة لويس بولاية ميزوري في عام 1926، وصدرت أول أعماله الناجحة في عام 1955.