لقيت إطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على «تويتر» بعد غيابه عن التغريد حوالى ثلاثة أشهر، أصداءً واسعة من عشرات الآلاف من الذين ينتظرون تغريداته التي كان أحدثها أمس (السبت) وعبر فيها عن مكانة المملكة الدولية وتحالفاتها مع الدول الشقيقة، عقب وصوله إلى الرياض في ختام جولته الآسيوية التي استغرقت 21 يوماً. وكتب الملك في التغريدة التي حظيت بإعادة تغريد لأكثر من 84 ألف مرة خلال ساعات، إن «وطننا رمزٌ راسخ بجذوره الإسلامية والعربية، ومكانته الدولية، ونتطلع مع الأشقاء والأصدقاء إلى تحالفات أقوى، لمواصلة مسيرة الاستقرار والنماء». ولاقت التغريدة رواجاً كبيراً إذ حظيت في غضون 24 ساعة، بأكثر من 13 ألف تعليقاً ما بين مرحب بعودته إلى أرض الوطن ومهنئ بنجاح جولته الآسيوية. ودشن مغردون وسماً تحت اسم (عودة خادم الحرمين للوطن)، عبروا خلاله بترحيبهم وسعادتهم وشكرهم، بعبارات وقصائد نظمت لهذه المناسبة، وكتب أبو عزوز القحطاني «عطوك وسام التاج ي تاج راسي، ووسام الفخر يا فخر المسلمين، يا سيدي غيابك علينا حيل قاسي، وعلى سلامتك نشكر رب العالمين». وكتب المغرد عبدالله بن عقيل معبراً عن شكره «نشكر لكم كل ما تقومون به من مساع وجهود عظيمة من أجل استقرار وطنا وازدهاره، نشكر لكم كل اسهاماتكم من أجل حفظ الأمن وردع الأعداء»، فيما قال المغرد علي العويفي: «اكتسى الوطن أجمل حلته وابتهج الشعب بقلوب ملؤها الحب والوفاء عاشت فرحتها الكبرى والتي عمت الوطن بأسره». وشملت جولة خادم الحرمين الشريفين الآسيوية التي اختتمت أمس، وعقد فيها نحو 40 اتفاقاً في مجالات مختلفة، خمس دول هي: ماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، واليابان، والصين.