نالت فرانسيا سيمون فتاة دومينيكانية في السادسة عشرة من عمرها جائزة السلام الخاصة بالأطفال 2010 في لاهاي، وقد سلمتها الجائزة ريغوبيرتا مينتشو توم الحائزة جائزة نوبل للسلام للعام 1992. وخلال حفل تسليم الجائزة توجهت الناشطة الغواتيمالية إلى المراهقة قائلة: "أنت مثال لآلاف الأطفال حول العالم". وتعيش فرانسيا سيمون في جمهورية الدومينيكان، في "باتي" وهو مجمع سكني شيد بجوار معمل لتكرير السكر، حيث يسكن الهاييتيون الذي يأتون للعمل في حقول قصب السكر. وهي نالت جائزتها على خلفية مساعدتها 136 طفلا للحصول على شهادات ميلاد. فهذه الوثائق تعتبر ضرورية حتى يتمكن الأطفال من دخول المدرسة والحصول على الرعاية. وشرحت المراهقة أن "وضعي الخاص حفزني للعمل مع أطفال آخرين تنتهك حقوقهم الأساسية منذ ولادتهم". وهذه الحقوق تختصرها فرانسيا ب"الإسم والجنسية". وهي ترتدي فستانا أبيض وأحمر وأزرق بألوان هولندا وجمهورية الدومينيكان ، تؤكد الفتاة على أنه "من دون شهادة ميلاد أنت لست أحدا". وفي كل عام تمنح المؤسسة الهولندية "كيدز رايت" في لاهاي جائزة السلام الخاصة بالأطفال، إلى جانب هبة مالية قيمتها مئة ألف يورو تخصص لمشاريع تتعلق بنشاط الفائز.