نقل مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، تعازي نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، لوالد وأشقاء وذوي الشهيد الجندي أول فهد قاعد الرويلي، أثناء زيارته لهم بمركز هديب التابع لمدينة سكاكا في منطقة الجوف، سائلاً المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يتقبله من الشهداء والصالحين. وأكد أن المصاب مصاب الجميع، وأن العزاء للوطن كافة قبل أن يكون لأسرة الشهيد. وعلى صعيد متصل، أجرى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف اتصالاً هاتفياً بأسرة الشهيد الرويلي، الذي استشهد برصاص الغدر أثناء تأديته لمهمات عمله، بعد أن اشتبه في إحدى السيارات بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، مثمناً ما قام به الشهيد من عمل بطولي لخدمة دينه ثم وطنه. وقال: «فهد لقي ربه وهو يدافع عن وطنه، قائماً بواجبه في الدفاع عن أمن الوطن ومقدراته»، مؤكداً أن هذه الفئة المجرمة تحرص على زعزعة الأمن والنيل من رجاله، لكونهم هم الدرع الحصين الذين يحمون هذا الوطن ويدافعون عن أمنه بعد الله، ولقد أثبتت التجارب أن هذه الأفعال الإجرامية لن تزيد رجال أمننا إلا إصراراً على الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه. وأضاف: «تضحيات رجال الأمن البواسل في سبيل دحر هذه الشرذمة الباغية محل فخر واعتزاز الجميع». وعبر والد الشهيد قاعد الرويلي عن تقديره لولاة الأمر على تعازيهم ومواساتهم، ما يجسد عمق الروابط بين القيادة والمواطن، مؤكداً أن استشهاد ابنه شرف وواجب تجاه دينه ووطنه. وشارك عدد كبير من أهالي منطقة الجوف في الصلاة على الشهيد الرويلي، مقدمين واجب العزاء في الشهيد.