أكدت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة نيكي هايلي ضرورة إنهاء «المذبحة» في سورية من خلال تسوية سياسية توقف تهديد الإرهاب، والاستبداد، وتدخل الدول الخارجية. وقالت هايلي في ذكرى مرور ست سنوات على بداية الحرب في سورية، إن الشعب السوري «يعاني من أسوأ أشكال الوحشية من غارات جوية وبراميل متفجرة ونيران القناصة والأسلحة الكيماوية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والطعام والمياه». وأضافت أن النزاع أدى إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين وتهجير نحو نصف السكان في البلاد ومن المعيب أن النزاع استمر كل هذه السنوات من دون نهاية في الأفق. واعتبرت هايلي في بيان، أن «المذبحة في سورية يجب أن تنتهي»، وأن «الولاياتالمتحدة تجدد النداء إلى طريق متفاوض عليه للسلام، وتقف إلى جانب المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا فيما يسهّل الحوار لإنهاء الحرب، ونحض المجتمع الدولي على المساعدة في التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة». وقالت إن الحل السياسي يجب أن يجلب السلام والأمن إلى الشعب السوري من «دون تهديد الإرهاب واستبداد حكومة بلاده ومن دون تدخل دول خارجية تهدف إلى خدمة مصالحها».