تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة مع استمرار تأثر الثقة جراء التوترات في أوكرانيا لكن سهم مجموعة «ألستوم» الفرنسية خالف الاتجاه النزولي للسوق. وقفز سهم «ألستوم» ثمانية في المئة بعدما أعلنت الشركة أنها ستدرس عرضاً ملزماً من «جنرال إلكتريك» لشراء وحدتها للطاقة بحلول نهاية أيار (مايو) وأبقت الباب مفتوحاً لعرض منافس من «سيمنس» الألمانية. واستؤنف تداول سهم «ألستوم» أمس بعد تعليقه منذ أواخر الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1351.80 نقطة بعدما قفز 1.2 في المئة أول من أمس. ويبدي المستثمرون تردداً في تكوين مراكز كبيرة قبل انتهاء اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (المركزي) الذي سيظهر وتيرة تقليص إجراءات الحفز وسط قلق إزاء أوكرانيا. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.3 في المئة في حين فقد «داكس» الألماني 0.1 في المئة وارتفع «كاك 40» الفرنسي 0.5 في المئة. وقلصت الأسهم اليابانية جزءاً كبيراً من مكاسبها المبكرة في تعاملات متقلبة بعدما أكد «بنك اليابان» (المركزي) سياساته القائمة ما خيّب آمال بعض المضاربين الذين كانوا يراهنون على فرصة ضئيلة لتيسير نقدي مفاجئ. وأغلق مؤشر «نيكاي» مرتفعاً 0.1 في المئة عند 14304.11 نقطة بعدما صعد 0.9 في المئة في وقت سابق بفعل توقعات إيجابية لنتائج أعمال الشركات. والمؤشر متراجع 3.5 في المئة هذا الشهر مواصلاً خسائره للشهر الرابع على التوالي. وأغلق مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً على ارتفاع 0.2 في المئة عند 1162.44 نقطة بأحجام تداول فوق متوسط العشرين جلسة الأخيرة. وزاد المؤشر الجديد «جيه بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 0.2 في المئة ليسجل 10588.03 نقطة. وكانت الأسهم الأميركية صعدت ليل أول من أمس مدعومة بتقارير إيجابية لنتائج شركات مثل «ميرك اند كو» وتعافي سهم «فايسبوك» وأسهم أخرى مرتفعة النمو. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى جلسة التداول مرتفعاً 86.63 نقطة بما يعادل 0.53 في المئة إلى 16535.37 نقطة بينما زاد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الاوسع نطاقاً 8.90 نقطة أو 0.48 في المئة ليغلق عند 1878.33 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا مرتفعاً 29.14 نقطة أو 0.72 في المئة عند 4103.54 نقطة.