أعلنت شركة أرامكو السعودية أنها جددت تسهيلاً ائتمانياً دواراً بقيمة 15 بليون ريال (4 بلايين دولار) مع عدد من البنوك المحلية والدولية، مشيرة في بيان على موقعها الالكتروني أول من أمس، إلى أن الاتفاق الجديد لأجل خمس سنوات، ويهدف إلى إعادة تمويل قرض قائم بأربعة بلايين دولار جرى توقيعه في 2006، وينقسم الى شريحة بقيمة 2.5 بليون دولار، وتشمل تسهيلاً ببليون دولار لاجل عام، وشريحة ثانية مقومة بالريال السعودي ب5.6 بليون ريال (بما يعادل 1.5 بليون دولار). وقالت أرامكو: «متوسط هامش الفائدة يبلغ 16 نقطة أساس فوق متوسط الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور) للشريحتين لأجل خمس سنوات و13 نقطة أساس فوق ليبور للتسهيل لأجل 364 يوماً»، مضيفة أن «الاتفاق يتضمن مشاركة 28 مؤسسة مالية وتمت تغطيته بنسبة 250 في المئة تقريباً». واوضحت أنها «فوضت بنك أوف أميركا ميريل لينش، وكريدي اجريكول ودويتشه بنك وميزوهو وسوسيتيه جنرال، والبنك الاهلي التجاري، ومجموعة سامبا المالية لترتيب الصفقة». والمشاركون في شريحة الريال تتكون من: بنك الرياض، وبنك ساب بدور وكيل القرض، والبنك الأهلي التجاري، ومجموعة سامبا المالية بصفة مرتبين رئيسيين مفوضين، والبنك العربي الوطني، والبنك السعودي الفرنسي، البنك السعودي الهولندي والبنك السعودي للاستثمار بصفة مرتبين. أما المشاركون في شريحة الدولار فهم: بنك طوكيو ميتسوبيشي، بي ان بي باريبا، وسيتي بنك، واتش اس بي سي، وجيه بي مورغان كمتعهدين، وبنك اوف اميركا ميريل لينش، وكريدي أجريكول، ودويتشه بنك، وسوسيتيه جنرال، وبنك ميزوهو بصفة مرتبين رئيسيين مفوضين، والبنك العربي المحدود، وباركليز كابيتال، وجولدمان ساكس، وبنك الخليج الدولي.