بدأت غرفة الشرقية درس موضوع ما اصطلح عليه ب«التأشيرات الحرّة»، وهي العمالة التي تعمل في شركات أخرى ليست تحت كفالتها، مشيرة إلى أن اللجنة التجارية في الغرفة كلفت عضوين من أعضائها بدرس الموضوع من كل جوانبه وتقديم «الورقة»، تمهيداً للوصول إلى توصيات يمكن التحاور حيالها مع الجهات المعنية كافة. وناقشت اللجنة التجارية في اجتماعها الأخير خطة عملها للربع الأول من العام المقبل 2011، إذ استعرضت جملة من الأنشطة المقترحة التي يمكن للجنة القيام بها خلال هذه الفترة، وتتضمن الخطة استضافة عدد من المسؤولين الحكوميين ممن لهم علاقة مباشرة بالنشاط التجاري. من جانب آخر، تعتزم لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة إعداد ورقتي عمل حول «الإجراءات الجمركية في مطار الملك فهد الدولي وتأثيرها في سوق الذهب»، و«الحراسات الأمنية لمحال الذهب والمجوهرات»، وذلك تمهيداً لرفعهما إلى الجهات المعنية لتبيان وجهة نظر اللجنة في هذين الموضوعين. وتم بحث ذلك في اجتماع اللجنة الذي عقد أخيراً برئاسة عبداللطيف النمر، إذ تم تكليف اثنين من أعضاء اللجنة لإعداد الورقة الأولى، والتي تتناول الحلول المقترحة لحل مشكلة الإجراءات عند دخول كميات من الذهب عن طريق جمارك مطار الملك فهد الدولي في الدمام. وكانت اللجنة بحثت موضوع الحراسات الأمنية لمحال الذهب والمجوهرات المفروضة من وزارة الداخلية ومدى كفاءتها، واتجاه الكثير من محال الذهب نحو إبرام عقود مع شركات الحراسات الأمنية لمجرد استكمال أوراق التصاريح مع عدم وجود تنفيذ لتلك العقود المبرمة، واتفق الأعضاء على إعداد ورقة عمل بهذا الخصوص أيضاً وتقديمها إلى الجهات الأمنية المعنية. إلى ذلك، أوضح الأمين العام المكلف للغرفة عبدالرحمن الوابل أن أكثر من 100 منشأة تقدمت للترشيح والتنافس على جائزة «أفضل منشأة واعدة» التي تقدمها الغرفة. وأشار إلى أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات هو أكثر القطاعات مشاركة من الشركات، مشيراً إلى أن الغرفة ستعلن أسماء الشركات الفائزة بجائزة أفضل منشأة واعدة خلال حفلة الاستقبال السنوية التي تنظمها الغرفة غداً (الثلثاء) برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. وأشار الوابل إلى أن الجائزة ستمنح لأفضل 15 منشأة واعدة بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة، وهي: قطاع الصناعات والخدمات المساندة للقطاعات الاستراتيجية، وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وقطاع التعليم والتدريب والاستشارات، وقطاع السفر والسياحة والترفيه، وقطاع الديكور والتصميم الداخلي والخارجي. يذكر أن غرفة الشرقية استحدثت جائزة أفضل منشأة واعدة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة في العام 2005، بغرض دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إدراكاً من الغرفة لأهمية هذه الشريحة التي تمثل حيزاً كبيراً في خريطة الاقتصاد السعودي. وتهدف الجائزة إلى تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني عموماً، واقتصاد المنطقة الشرقية خصوصاً، كما تهدف إلى زيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي.