يغادر الرئيس اللبناني ميشال عون بيروت اليوم متوجهاً إلى روما في زيارة رسمية للفاتيكان يستقبله خلالها البابا فرنسيس في أول لقاء للرئيس عون معه، على أن يلتقي أمين سر الدولة البابوية بيترو بارولين. وسيحضر في روما قداساً في كنيسة مار مارون في مقر الوكالة البطريركية. والتقى امس، عميد السلك الديبلوماسي في لبنان السفير البابوي غبريال كاتشيا الذي أكد أن البابا سيبحث معه «المواضيع التي يوليها الكرسي الرسولي اهتمامًا دائمًا في ما خص لبنان ومسيحيي الشرق». وأكد عون أمام زواره «سعيه الدائم للوصول إلى قانون انتخابي يحقق التوازن والعدالة والمساواة ويؤمن الاستقرار السياسي من خلال صحة التمثيل»، لافتاً إلى أن «لبنان يعاني من عجز مالي في ميزان المدفوعات والموازنة، وسنعمل على معالجته». وشدد على أن «زيادة ضرائب لا يجب أن تمسّ الطبقات الفقيرة والمتوسطة». والتقى عون نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني الذي كشف أنه لم يتطرق في لقائه مع عون إلى طرح الوزير جبران باسيل في ما يتعلق بقانون الانتخاب، مؤكداً أنه «ليس لدينا أي ملاحظات أو اعتراضات». وأعرب عن دعمه «الاقتراحات المطروحة والتي تصب في خانة القانون المختلط وتتضمن إيجابيات». وأكد أن «التفاهم بين القوات والتيار الوطني الحر إحدى الدعامات الأساسية للنهوض بالعهد». وكان عون التقى وزير الدفاع الغاني دومينيك بنجاب أدونا نيتويل الذي يزور لبنان لتفقد وحدة بلاده في قوات «يونيفيل».