الجزء الثاني من ثلاثية الكاتب الإيطالي فاليريو ماسيمو مانفريدي صدر حديثاً بالعربية عن الدار العربية للعلوم - ناشرون بعنوان «الإسكندر: رمال آمون». في هذا الجزء يتابع القارئ الملحمة البطولية للإسكندر المقدوني، ويشهد صوراً عن حملاته في آسيا وسيطرته على المناطق الشاسعة التي كانت تحت حكم ملك الفرس. يغزو الإسكندر ورجاله الموانئ والقلاع الفارسية في مغامرة تبدو مستحيلة، لكنهم يتمكنون من إبطال هيمنة الملك داريوس على البر والبحر. حتى إن الجيش المقدوني تمكن من قهر عظمة هاليكارنا سوس الأسطورية. لكن مدينة صور وحصون غزة، برهنتا على أنهما عقبتان رهيبتان في وجه الإسكندر. تابعت آلات حرب الإسكندر عملها من دون إحباط وتمكنت من اجتياح البر والبحر حتى وصلت الى أرض مصر الغامضة. والاسكندر من أعظم شخصيات التاريخ القديم. وقد سعى الى فتح كل تلك المساحات الواسعة، فكان بذلك أقوى المحاربين وأكثرهم جاذبية، وقائداً غيّرت انتصاراته وجه التاريخ.