أكدت أمانة منطقة الرياض أنها ستشرع قريباً في إزالة الأشجار على طريق الملك فهد واستبدالها بمسطحات زراعية، لصعوبة زراعة النخيل الطبيعي الذي يستوجب إعادة ري يومي تعطّل حركة المرور، وأن العمل سيتم خلال مدة شهر ونصف الشهر، مشددةً على أنها لا تنظر إلى كلفة المشروع بقدر تزيين العاصمة. وأوضح مدير إدارة الحدائق وعمارة البيئة المهندس توفيق الحماد، أن الأمانة تعمل على صيانة واستبدال النخيل على طريق الملك فهد بعد ميدان القاهرة إلى طريق الوشم جنوباً، لأن هناك اختلافاً في ارتفاع النخل، ما يشوّه صورة الشارع، مشيراً إلى أن المشروع مبني على إعادة تركيب النخل وصيانة الأرضية، واستبدالها بمغطيات تربة مستديمة على شكل نباتات اصطناعية، بسبب صعوبة زراعة الطبيعي، لصغر المساحة وحاجته الكبيرة للري يومياً برشاشات توضع حولها، ما قد يتضرر معه مستخدمو الشارع، ويسبب عرقلة لحركة المرور. وأضاف أن الأمانة لا تنظر لتكاليف نقل النخل وإعادة تزيين الشارع، وأنها لن تتخلى عن النخل القديم، وسيوضع في مكان آخر، وأن النخلة الأولى ستكون بارتفاع أكبر من التي تليها، ليعكس تدرج النخل بالشارع بأطوال تتراوح بين مترين وثلاثة أمتار ونصف المتر، لافتاً إلى أنه ليست هناك مدة محددة لاستبدال النخل أو إعادة التشجير، فبعد الانتهاء من مشروع التشجير، تبدأ صيانة دورية لقص وتزيين النخيل في أوقات مناسبة، بعيداً عن زحام الشارع وتعطيل حركة المرور.