استقبل مدير جامعة الباحة الدكتور نبيل كوشك، المدير العام للتعليم في منطقة الباحة سعيد مخايش ومساعديه بمكتبه أمس (الخميس)، وبارك الأخير لمدير الجامعة بمناسبة صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه في منصبه. وبحث الجانبان أوجه التعاون بين «تعليم الباحة» والجامعة خلال الفترة المقبلة «بما يعزز من الشراكة الفاعلة بإيجاد آلية موحدة للارتقاء بمخرجات التعليم العام في المنطقة». من جانبه، أكد مخايش أن أبواب إدارته «مفتوحة لجميع الأفكار الخلاقة التي تسهم في الارتقاء بالعمل التعليمي في المنطقة»، مشيراً إلى أن الإدارة والجامعة «تعملان جنباً إلى جنب لتحقيق هدف واحد يتمثل بتقديم خدمة تعليمية جيدة لطلاب وطالبات المنطقة بما يسهم في تحسين المخرجات التعليمية والارتقاء بها، من خلال تعزز التكامل في تأهيل وتدريب المعلمين والمعلمات، والإفادة من الخبرات الأكاديمية والإدارية للجامعة، والرقي بأدوات البحث والإفادة من بيوتات الخبرة في الجامعات». ولفت مخايش إلى أن المسؤولية تقع على عاتق كل مؤسسات التعليم، سواء التعليم العام أم الجامعي في تحسين مخرجات التعليم وربطها بحاجات التنمية الشاملة، منوهاً بما تقوم به جامعة الباحة من دور ريادي تكاملي. من جهته، أشار كوشك إلى أن هذه الزيارة تأتي «لتأكيد الدور الريادي للجامعة والتعليم العام في دعم الشراكة الإيجابية مع مؤسسات المجتمع المحلي، إضافة إلى ما يضطلع به تعليم المنطقة والجامعة في بناء خطة استراتيجية موحدة للتعليم وفق عمل مؤسسي يسهم في تحقيق أهداف خطط التنمية للدولة، وتبادل الخبرات المعرفية المؤهلة، والقدرات والكوادر المبدعة ما بين مستويات ومراحل التعليم المختلفة، وزيادة فاعلية البحث العلمي بصورة تجسد طبيعة العلاقة البناءة ما بين التعليم العام والتعليم الجامعي من خلال التعاون بينهما لتحقيق مزيد من المكتسبات التعليمية والعلمية والاجتماعية». ولفت إلى أن مؤسسات التعليم الجامعي والعام قادرة على ذلك «بما تملكانه من إمكانات علميّة وبحثية لإحداث تأثيرات كبيرة في نمط التعليم الحديث، وتوجيهه لخدمة قضايا الإنسان والمجتمع، منوهاً بدور التعليم العام بوصفه مصدراً ورافداً مهماً للتعليم الجامعي، ومجالاً خصباً لتطبيق الأفكار والنظريات». إلى ذلك، قام المدير العام للتعليم بالمنطقة بزيارة مماثلة لوكيل جامعة الباحة الدكتور عبدالله الزهراني بمكتبه، شكره خلالها على ما قام به من جهود بناءة إبان تكليفه بالعمل مديراً لجامعة الباحة، وما أحدثه من «تطوير وبناء» بحسب قوله.