فك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، حصار محافظة تعز اليمنية بمساعدات أسقطت الطائرات من الجو، وفق ما أكد المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس (الأربعاء)، عن الربيعة قوله خلال تدشينه مساعدات المملكة من التمور للعام الجاري في الرياض إن «المركز أوصل خلال أقل من عامين على إنشائه، مساعدات إلى 37 دولة وفق عمل ممنهج ومطابق للقانون الدولي»، موضحاً أن «المملكة تقدم المساعدة دون أي تمييز بدافع خدمة الإنسان أينما كان وتبحث عن المحتاجين لمساعدتهم». وأشار الربيعة إلى توجيهات خادم الحرمين للمركز بالاهتمام بالشعب اليمني في برامجة الإغاثية كافة، إذ وصلت مساعداته إلى أرجاء اليمن كافة بغض النظر عمن يسيطر عليها، وتنوعت ما بين إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي وغيرها، مؤكداً سعي المركز لزيادة المستفيدين من خدماته، وتواجدها في المناطق اليمنية المحررة، متقدماً في ذلك على المنظمات الإنسانية الأخرى، لافتاً إلى موافقة خادم الحرمين على إنشاء مركز الملك سلمان العالمي للسلام، من أجل إرساء مفهوم عالمي للسلام مستمد من تعاليم الإسلام. وأوضح الربيعة أن العمل الإغاثي والإنساني لم يعد مقتصراً على تقديم الدعم المالي أو العيني، بل تعداه إلى إيجاد أثر واضح واستدامة له، في دعم المجتمعات، مبيناً أن المركز شكل شبكة من أكثر من 100 شريك محلي ودولي لتنفيذ أكثر من 185 مشروعاً إغاثياً في أنحاء العالم . وأشاد ممثل السعودية لدى منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية في روما محمد الغامدي، بدور المركز الإنساني مؤكداً أنه «منذ العام 1966م، تساهم المملكة في توزيع التمور في العالم، وتخفف من حدة نقص الغذاء العالمي»، مؤكداً استحقاق المملكة وبجدارة لقب «مملكة الإنسانية»، بعدما ضاعفت من توزيع هدايا التمور إلى 7000 طن. بدوره، أكد ممثل برنامج الأغذية العالمي في السعودية أشرف حمودة، أن السعودية دعمت برنامج الأغذية العالمي لتقديم المُساعدات الغذائية ل 18 بلداً الأكثر احتياجاً للمعونة عالمياً.