كشف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة ان المملكة لديها خطة استراتيجية للاستجابة لمدة 5 السنوات المقبلة لتقديم المساعدات المتنوعة ل 45 دولة في العالم ليكون كما أراد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. وقال الدكتور الربيعة في تصريح صحفي عقب تدشينه مساء أمس الاول انطلاق توزيع 7 آلاف طن من مساعدات المملكة من التمور منها 4 آلاف طن مخصصة لمساهمة المملكة لعام 2015 م لبرنامج الأغذية العالمي وذلك في فندق الماريوت بالرياض، قال إن توزيع 7 آلاف طن من المساعدات يشمل 25 دولة ليشمل الخارطة التي رسمتها حكومة المملكة وهي تقديم الإغاثة لمناطق الاحتياج أينما كانت بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين , مؤكدًا أن منظمات الأممالمتحدة شريك استراتيجي حيث يتم التعامل مع 9 منظمات تابعة للأمم المتحدة ونتشارك في 68 برنامج , مبينًا أن الشريك الأساسي في برنامج التمور هو برنامج الأغذية العالمي وأكبر ممول له المملكة، مشيرا أن المملكة قدمت عامي 2014 و 2015 الكثير حيث تتصدر المملكة دول العالم في المساعدات حيث نجد أن 7 % من الناتج المحلي والمملكة تتعدى 2.1 % وهذا رقم قياسي عالمي وأن المملكة الوحيدة من وصل لهذا الرقم. وقال الدكتور الربيعة في كلمته إن احتفالنا اليوم بتدشين إيصال مساعدات التمور المخصصة لبرنامج الأغذية العالمي من مساهمة المملكة لعام 2015م البالغة 4 آلاف طن ، وإيصال مساعدات التمور البالغة 3 آلاف طن المخصصة لحكومات الدول لعام2015م، يؤكد حرص المركز على أداء رسالته النبيلة من منطلقات إنسانية بحتة بعيداً عن النطاق الجغرافي أو التوجهات السياسية أو اعتبارات الدين أو العرق أو اللون، بل إن ما يحدد توجهه فقط هو تفقد حاجات المنكوبين، وتلمس أماكن الاحتياج , حاثاً حكومات الدول على سرعة إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها ليتسنى لهم الاستفادة منها. كما حث مندوبي توزيع المساعدات؛ ليكونوا خير سفراء لنهج المملكة العربية السعودية النابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وممثلي الهيئات والمنظمات الإغاثية للعمل على التعاون لإنجاح هذا المشروع وتلافي المعوقات.