واشنطن - يو بي أي - ارتكبت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي سارة بايلن هفوة جديدة في ما بتعلق بالسياسة الخارجية حين قالت إن كوريا الشمالية هي حليفة للولايات المتحدة، منتقدة من جهة أخرى رفض الرئيس السابق جورج بوش وزوجته لورا ترشحها للرئاسة في العام 2012. وقالت بايلن في مقابلة إذاعية تعليقاً على الاشتباك الأخير بين الكوريتين الذي أدى إلى مقتل 4 كوريين جنوبيين وإصابة 13آخرين بجروح "من الواضح أن علينا الوقوف إلى جانب حلفائنا الكوريين الشماليين". وسارع مقدم البرنامج المحافظ، غلين بيك إلى تصحيح خطأ بايلن التي عادت وصححت كلامها داعية لدعم كوريا الجنوبية وفرض المزيد من الضغوط على الصين لكبح الشمال. وعلى الرغم أنه كان من الواضح أن بايلن ارتكبت هفوة لفظية فحسب، إلى أن وسائل الإعلام الأميركية ركزت عليها بشكل كبير بعد أن كانت قد صورت الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا على أنها غير ضليعة في السياسة الخارجية، أثناء حملتها الانتخابية إلى جانب المرشح الجمهوري إلى سدّة الرئاسة جون ماكين. وكان التصريح الذي أدلت فيه بايلن في العام 2008 حول ضلوعها بالسياسة الخارجية لأن بإمكانها رؤية روسيا من منزلها في ألاسكا قد أثار موجة من التعليقات الساخرة في وسائل الإعلام الأميركية. يشار إلى أن بايلن لمحت أكثر من مرة عن عزمها الترشح إلى منصب الرئاسة في العام 2012، مشيرة إلى أن بإمكانها هزيمة الرئيس باراك أوباما. وردت بايلن في مقابلة إذاعية في برنامج لورا إنغراهام على انتقادات الرئيس السابق جورج بوش وزوجته لورا لترشحها، وقالت إنه لا يجب أن يتحمل الأميركيون ما يريدونه النبلاء الذين يريدون اختيار المرشحين بدل السماح بالمنافسة. وكان بوش قد قال إن مرشحه المفضل هو حاكم ولاية مساتشوستس ميت رومني فيما قالت لورا إنه يجب على بايلن أن تبقى في ألاسكا. كما انتقدت بايلن السيدة الأولى ميشال أوباما التي تروج لنظام غذاء صحي للأطفال، وقالت إنه يجب أن "تدعنا الحكومة لنمارس كأفراد حقنا الذي منحه لنا الله باتخاذ قراراتنا" بدل الاستناد إلى اولويات سياسي وزوجته.