تطرقت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي إلى إحياء مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، وذلك خلال لقاء هو الأول لها مع السفير الفلسطيني في المنظمة رياض منصور أول من أمس. وكتبت هايلي على صفحتها في «تويتر» بعيد اللقاء أن على الفلسطينيين «لقاء الإسرائيليين في مفاوضات مباشرة بدلاً من انتظار نتائج من الأممالمتحدة لا يمكن التوصل إليها إلا بين الطرفين». وأضافت: «الولاياتالمتحدة تدعم عملية سلام حقيقية بين إسرائيل والسلطة». وقال منصور لوكالة «فرانس برس» أنه خلال اللقاء الذي استمر 45 دقيقة، «أظهرت (هايلي) الرغبة في رؤية الطرفين يستأنفان المفاوضات»، وأن الولاياتالمتحدة كانت تفكر في إحياء المحادثات. وأضاف: «لا أعرف على أي مستوى يريدون القيام بذلك، لكن عندما نتلقى طلباً بهذا الخصوص سنرد في شكل مناسب». وأشار إلى أن لقاءه مع الديبلوماسية الأميركية كان «ودياً»، وأنه وافق على مواصلة مناقشاتهما. ونفت هايلي أن تكون الإدارة الأميركية الجديدة تخلت تماماً عن فكرة حل الدولتين، وقالت في اختتام اجتماع لمجلس الأمن خاص بالشرق الأوسط: «نؤيد تماماً حل الدولتين، لكننا نعتقد أيضاً بوجود بدائل». ومن المفترض أن ينعقد مجلس الأمن في شأن عملية السلام في الشرق الأوسط في 24 الشهر الجاري. ليبرمان ونقل السفارة الاميركية من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان ليل الثلثاء - الأربعاء أن إسرائيل تتوقع أن ترى السفارة الأميركية قريباً في القدس. وأفاد موقع القناة العبرية أن ليبرمان حاول خلال لقاء جمعه في واشنطن مع نائب الرئيس الأميركي الجديد مايك بنس، إعادة تذكير المسؤولين الأميركيين بالوعد الذي كان تحدث به الرئيس دونالد ترامب في حملته الانتخابية بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس. وكان وفد من الكونغرس وصل أخيراً إلى القدس للاطلاع على عدد من المواقع يمكن نقل السفارة إليها، وسط توقعات بأن يتم مثل هذه الخطوة في حزيران (يونيو) المقبل.