اكتشفت البعثة العاملة في معبد أمنحتب الثالث برئاسة هوريغ سوروزيان أجزاء من 66 لتماثيل سخمت. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية في وزارة الآثار محمود عفيفي، إن هذا الكشف يأتي في إطار مشروع «ترميم تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث» في الأقصر والذي بدأ عام 1998 بإشراف وزارة الآثار للحفاظ على بقايا المعبد وإعادة بنائه. وأشار إلى أن هذه التماثيل اكتشفت أثناء أعمال الحفر التي تنفذها البعثة في المنطقة المحصورة بين الفناء وقاعة الأعمدة في المعبد للبحث عن بقايا الجدار الفاصل بين الفناء والقاعة. وقالت سوروزيان إن الأجزاء المكتشفة يمثل بعضها سخمت في وضعية الجلوس وبعضها الآخر في وضعية الوقوف ممسكة بيدها رمز الحياة وصولجاناً على هيئة زهرة البردي وكلها من حجر الديوريت. وأكدت أن التماثيل المحفوظة جيداً تمثل قيمة فنية وعلمية وأثرية لأنها تقدم صورة كاملة للمعبد، خصوصاً بعد انهياره بسبب زلزال مدمر في القرن الثامن والعشرين قبل الميلاد، واستخدمت الحجارة لبناء معابد وتماثيل ملكية أخرى في عصر الرعامسة. وتخضع هذه التماثيل للترميم لإعادة وضعها في أماكنها الأصلية في المعبد.