قالت «المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها» أن 70 ألف طفل دون سن ال12 أُدخلو إلى المستشفى وعولجوا بين عامي 2011 و2014، لشربهم مطهر اليدين الهلامي السائل. وذكر موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن التقرير الذي قدمته المراكز الأميركية جاء بعدما خلصت إدراة الأغذية والأدوية إلى أن السائل المطهر لا يعد بديلاً من الصابون، بل إنه يلحق الضرر بالبشرة. وأوضحت الأرقام الجديدة التي نشرتها المراكز الأميركية أن الغالبية العظمى من الأطفال لم تظهر عليها آثار سلبية إثر شربهم للسائل المطهر، ومع ذلك خضع ثمانية آلاف طفل للعلاج إثر معاناتهم من أعراض مثل التقيؤ والحساسية. وكان أكثر من 90 في المئة من الأطفال الذين تأثروا نتيجة تناولهم السائل دون سن الخامسة، فيما دخل خمسة أطفال في غيبوية، وعانى اثنان من توقف موقت في التنفس. وحذر التقرير من ضرورة عدم النظر إلى المنتجات المطهرة على أنها مضرة والتوقف عن استخدامها، لأنها أثبتت فاعليتها في الحد من التلوث وانتشار البكتيريا والجراثيم. وأوضح الخبراء أن مطهرات اليدين فاعلة وغير مكلفة وتقلل من نمو الكائنات الحية الدقيقة على الجلد، ولكن الابتلاع أو الاستخدام غير السليم لها يمكن أن ينطوي على مشكلات صحية، لافتين إلى ضرورة أن يتنبه الآباء لذلك مع ضرورة عدم تسليم زجاجة المطهر كاملة للأطفال. وتحتوي مطهرات اليد على مادتي الإيثانول أو إيزوبروبيل بنسبة تتراوح بين 60 إلى 95 في المئة، ويتجنب مصنعو تلك المطهرات وضع روائح تجذب الأطفال.