أكد «مجلس منبج العسكري» أن مدينة منبج السورية أصبحت تحت حماية قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم «داعش»، وذلك «بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة». وعادت منبج إلى دائرة الضوء مُذ أعلنت تركيا أنها الهدف المقبل لحملة عسكرية تشنها مع فصائل سورية معارضة في شمال سورية لإبعاد تنظيم «داعش» والمسلحين الأكراد عن حدودها. و «مجلس منبج العسكري» جزء من تحالف «قوات سورية الديموقراطية» الذي تدعمه الولاياتالمتحدة وتهيمن عليه «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح ضد الحكومة في تركيا. وتقول الحكومة التركية أن «وحدات حماية الشعب» ما زالت في منبج، على رغم أن «الوحدات» تقول أنها انسحبت من المدينة العام الماضي بعد انتزاع «قوات سورية الديموقراطية» السيطرة عليها من «داعش» في هجوم بدعم من التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة. وقال المجلس في بيان صدر في وقت متقدم مساء الأحد: «نطمئن أهلنا في منبج وريفها إلى أنهم تحت حماية مجلس منبج العسكري والتحالف الدولي الذي كثّف من وجوده في منبج وريفها بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة». وأضاف البيان: «إننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها نؤكد مجدداً أن منبج وريفها هما تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري وتحت رعاية التحالف الدولي وحمايته». وبعد اشتباكات مع «الجيش السوري الحر» المدعوم من تركيا غرب منبج الأسبوع الماضي، أعلن المجلس عقد اتفاق مع روسيا لتسليم القرى على الخط الأمامي مع القوات التركية إلى الحكومة السورية.