استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة أمس، ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية، كما استعرضا القضايا المشتركة. ورحب الشيخ تميم بولي العهد البحريني، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية، التي تربط البلدين الشقيقين، وأكد الأمير سلمان أن مواصلة رفد مسارات التعاون والتنسيق ستفتح أبواباً واعدة للعمل المشترك بين البحرينوقطر، وهو ما تحرص عليه قيادتا البلدين، في إطار علاقاتهما الأخوية الوطيدة، وإسهاماً في تدعيم أسس التكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وأكد ولي العهد البحريني، «أن التنسيق المستمر بين دول مجلس التعاون، عبر مختلف صور التواصل الحيوي بين الأشقاء، هو مرتكزٌ مهم أسهم في دفع مسيرة التكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما تجسد في حكمة ووحدة المواقف التي تتخذها دوله إزاء مختلف التحديات، وترجمة مضمون الشراكة الحقيقية، لتعكس صلابة هذه المنظومة وقدرتها على تحقيق المزيد من المنجزات، والسعي نحو التكامل الذي يتيح لها صفة التنافس مجتمعة بين مختلف التكتلات القوية»، مشيراً إلى أن استمرار مساعي تعزيز منظومة مجلس التعاون، بوصفه كياناً موحداً، يجسد التزام الدول الشقيقة وإيمانها الراسخ بواقع المصير المشترك، والعمق الاستراتيجي الذي يشكله المجلس لدوله، فذلك ترسيخ لبنية هذه المنظومة، بما يرسخ أركان أمنها واستقرارها وتحقيق تطلعات قادتها وشعوبها نحو المزيد من الازدهار والتقدم المستدام لخدمة تطلعات المواطن الخليجي».