عاد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي إلى بلاده اليوم (الأحد) آتياً من سنغافورة التي كان توجه إليها في وقت سابق من الأسبوع الماضي لإجراء مراجعة طبية، بحسب ما أفاد الناطق باسمه. وقال الناطق جورج شارامبا إن موغابي عاد «صباح اليوم». وكان رئيس زيمبابوي توجه إلى سنغافورة الأربعاء، بعد أيام فقط من احتفاله بعيد ميلاده ال 93، لإجراء «مراجعة طبية مقررة» وفق شارامبا. وأوضح الناطق أنه «في ما يتعلق بالمراجعة، فهو سيستأنف عمله غداً». واحتفل موغابي، أكبر رؤساء العالم سناً، الثلثاء الماضي بعيد ميلاده، وخصص ظهوره العلني الوحيد لإذاعة وتلفزيون الدولة على شكل مقابلة طويلة ظهر فيها متعباً جداً ولكن مصمماً على الاحتفاظ بمقاليد السلطة التي تسلمها في العام 1980. واعتقل صحافيان الجمعة على خلفية تقرير أشارا فيه إلى أن موغابي كان «في حال سيئة». واتهما بتقويض وإهانة مكتب الرئيس، وأفرج عنهما بعد ساعات من اعتقالهما. ولم يمثلا بعد أمام المحكمة. ومنذ سنوات، يغذي وضع موغابي الصحي سيلاً من الشائعات، ودائماً ما تؤججها زياراته المنتظمة إلى سنغافورة أو دبي للعلاج. وعلى رغم ذلك، رشحه حزبه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018.