قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة)، إنها عبّرت عن قلقها من مناورات عسكرية مشتركة على نطاق كبير بين كوريا الجنوبية وقوات أميركية بدأت هذا الأسبوع. وتأتي هذه المناورات وسط تنامي التوتر في المنطقة في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً في 12 شباط (فبراير) الماضي. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية جينغ قوانغ: «أشرنا إلى التقارير وعبرنا عن قلق شديد عبر القنوات الديبلوماسية للأطراف المعنية». وأضاف جينغ أن «الحفاظ على السلام والاستقرار لشبه الجزيرة الكورية ومعاهدات شمال شرقي آسيا يصب في مصلحة جميع الأطراف وهي مسؤولية الجميع». وبدأت قوات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أول من أمس مناورات عسكرية واسعة النطاق، والتي تجرى سنوياً لاختبار استعدادهما الدفاعي في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية التي دأبت على وصف التدريبات بأنها استعداد لحرب ضدها. وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية والجيش الأميركي المتمركز هناك أن المناورات ستستمر حتى نهاية نيسان (أبريل). لكنهما لم يذكرا مزيداً من التفاصيل. وشارك في تدريبات العام الماضي حوالى 17 ألف جندي أميركي وأكثر من 300 ألف من كوريا الجنوبية.