بدأت قوات من كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة تدريبات عسكرية واسعة النطاق اليوم (الأربعاء)، والتي تجرى سنوياً لاختبار استعدادهما الدفاعي في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية التي دأبت على وصف التدريبات بأنها استعداد لحرب ضدها. تأتي التدريبات في ظل تصاعد التوتر عقب أحدث تجربة لإطلاق صاروخ باليستي أجرتها كوريا الشمالية في 12 شباط (فبراير). وفي الماضي ردت بيونغيانغ على التدريبات بالتهديد بعمل عسكري. وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية والجيش الأميركي المتمركز هناك بدء التدريبات اليوم، على أن تستمر حتى نهاية نيسان (أبريل). لكنهما لم يذكرا مزيداً من التفاصيل. وشارك في تدريبات العام الماضي حوالى 17 ألف جندي أميركي وأكثر من 300 ألف من كوريا الجنوبية. وتحدث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مع نظيره الكوري الجنوبي هان مين كو هاتفياً في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقال إن التزام الولاياتالمتحدة الدفاع عن حليفتها لا يزال راسخاً. وقال هان في الاتصال الهاتفي مع ماتيس إن التدريبات المشتركة هذا العام ستجرى على نطاق مماثل للعام الماضي. كانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وصفت تدريبات العام الماضي بأنها «الأكبر على الإطلاق» بين الحليفين.