شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن المملكة تبذل كل ما في وسعها لخدمة الحرمين الشريفين، وخدمة الإسلام والمسلمين. وقال خلال لقائه والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في قصر مردكا الرئاسي بالعاصمة جاكرتا أمس (الخميس) أبرز الشخصيات الإسلامية في إندونيسيا: «إن من أهم روابط المملكة وإندونيسيا رابطة العقيدة الواحدة»، محذراً خلال اللقاء من أن «الإسلام يواجه اليوم حملة تسعى للنيل من قيمه الوسطية وسماحته». وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن سروره بهذا اللقاء، مقدراً جهود علماء إندونيسيا في خدمة الإسلام والمسلمين. من جهته، عبر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن اعتزازه وسعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عدداً من الشخصيات الإسلامية في بلاده، معرباً عن فخره بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز، في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين. بعد ذلك تحدث عدد من الشخصيات الإندونيسية، معبرين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على الزيارة ومنحهم فرصة الالتقاء به، مشيدين بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز واهتمامه بخدمة الإسلام والأمة الإسلامية. بعد ذلك، صافح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجميع، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وقبيل مغادرة قصر مردكا الرئاسي قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بغرس شجرة في حديقة القصر بمناسبة زيارته الحالية لإندونيسيا. حضر اللقاء: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق. الملك سلمان يزور مسجد الاستقلال في جاكرتا زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مسجد الاستقلال في جاكرتا أمس (الخميس)، والذي يعد من أبرز المعالم الإسلامية في إندونيسيا. وفور وصول الملك سلمان بن عبدالعزيز كان في استقباله الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ووزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين، وإمام وخطيب مسجد الاستقلال الدكتور نصر الدين عمر، وعدد من المسؤولين. وأدى خادم الحرمين الشريفين والرئيس الإندونيسي ركعتي تحية المسجد، ثم قدم الملك سلمان هدية تذكارية عبارة عن حزام الكعبة المشرفة، كما استمع إلى إيجاز عن تاريخ تأسيس المسجد ومراحل إنشائه، ودوره في تحفيظ القران الكريم ونشر العلم. بعد ذلك وقّع الملك سلمان بن عبدالعزيز في سجل الزيارات، مبدياً سعادته بزيارة بيت من بيوت الله الذي يعد معلماً إسلامياً ومركز إشعاع في جنوب شرق آسيا، لما يقوم به من دور في تحفيظ القرآن الكريم ونشر الثقافة الإسلامية، داعياً الله أن يجزي القائمين على هذا المسجد خير الجزاء، وأن يجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم. رافق خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة كل من: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق. وزير التجارة الإندونيسي يصف الزيارة ب«التاريخية» وصف وزير التجارة الإندونيسي إنفرتيستو لوكينتا زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى بلاده ب«التاريخية والكبيرة»، مؤكداً أنها «تعبر عن العلاقة المميزة بين البلدين، وتأخذها إلى مستويات أكبر من التفاهم والتعاون»، معبراً عن سعادة بلاده حكومة وشعباً بهذه الزيارة. وقال لوكينتا أمس (الخميس): «إن اجتماعات قيادتي البلدين التي جرت أول من أمس (الأربعاء) بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أكدت أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، ومنها الجانب الاقتصادي وأهمية تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين». وأوضح أن ملتقى الأعمال السعودي - الإندونيسي الذي عقد في جاكرتا أمس، شهد توقيع العديد من الاتفاقات المهمة التي تبلغ قيمتها بلايين الريالات، وهو ما يعزز حركة الاقتصاد والتجارة ويرفع من الميزان التجاري بين البلدين. وأشار وزير التجارة الإندونيسي إلى أن العلاقات بين البلدين تشمل جوانب عدة، وفي كل مرة تتعدد هذه المجالات وتزداد، وهو مؤشر مهم في تطور العلاقة الاقتصادية، حيث شملت توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والخدمات الطبية والإسكان وتوطين الخبرات والكفاءات البشرية والسياحة.