أبدى القائم بأعمال السفارة الكويتية لدى لبنان محمد الوقيان تفاؤله ب «عودة السياح الكويتيين هذا الصيف في شكل أقوى إلى لبنان بوجود رئيسي جمهورية وحكومة»، متمنياً أن «يصل لبنان إلى قانون انتخاب يرضي جميع الأطراف». ورأى أن «اكتمال الأركان الدستورية، أعطى مؤشرات إيجابية». وأعلن «العمل في السفارة باقتراح من عميد السلك الديبلوماسي العربي السفير الكويتي عبدالعال القناعي مع رئيس الحكومة سعد الحريري للقيام باجتماعات تنسيقية بين دول مجلس التعاون الخليجي والجهات اللبنانية المعنية لحل القضايا العالقة لاستقطاب السياح». وأكد أنه بدأ العمل بهذه الإجتماعات بصفته «الشخص المكلف من كل من سفارة الكويت، السعودية، الإمارات، عمان وقطر. وهناك ممثلون من وزارات الداخلية والاتصالات والسياحة والأمن العام والجهات المعنية»، مشيراً في حديث إلى «إذاعة لبنان» (الرسمية) أمس، إلى أن «الاجتماع المقبل سيكون منتصف الجاري لحل القضايا العالقة وأولها قضية الأراضي المملوكة من قبل الخليجيين والكويتيين تحديداً، التي لم يتم البناء عليها خلال 5 سنوات وعليها إشارات مخالفة». ولفت إلى أن رفعها «يحتاج إلى إجراءات روتينية، والرئيس الحريري يعمل لحل الموضوع». ونفى أن «يكون الكويتيون يبيعون ممتلكاتهم من أراضٍ وفيلات، وأن تكون الكويت منعت رعاياها في يوم من الأيام من المجيء إلى لبنان، إنما هناك فرق شاسع بين المنع والتحذير من باب الحفاظ على أمن الرعايا الكويتيين وسلامتهم». وأسف ل «البروباغاندا الإعلامية التي تروج لصعوبة حصول اللبنانيين على التأشيرات»، مؤكداً أنه «لا يوجد تعقيدات». واعتبر الوقيان أن «اللبنانيين في الكويت هم كويتيون وأصحاب المكان»، لافتاً إلى أن «الجالية اللبنانية في الكويت هي أقل جالية لديها ملاحظات أو شكاوى أو مشكلات لدى الجهات المختصة». وأشار إلى «وجود توجه لزيادة المساعدات التي لم تقف يوماً حتى في ظل الأزمة السورية، من خلال الصندوق الكويتي للتنمية العربية الاقتصادية، الجهة الرسمية المسؤولة عن التبرعات للبنان».