اتهم سفير اليمن في كوبا محمد صالح ناشر، إيران بدعم مشروع متطرف خطر يعمل منذ عقود على تفكيك الدولة وإقامة الحكم السلالي بقوة السلاح، مضيفاً أنها ساهمت في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة عبر ميليشياتها، ممثلة في «الحوثي» والرئيس السابق علي صالح الانقلابيين. وقال ناشر في مؤتمر صحافي عقده اليوم (الخميس)، في العاصمة الكوبية هافانا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين سعد الجميع ، وسفير قطر علي الخرجي، «إن الحكومة الشرعية في اليمن تواجه هذا المشروع». ولفت السفير إلى التقدم الكبير الذي تحققه القوات الشرعية بالتزامن مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي بمساندة الحكومة الشرعية لإنهاء الأزمة واستعادة الدولة «المختطفة». وأشار إلى أن الشعب اليمني ما يزال يدفع ثمناً باهظاً للمغامرات الدموية للانقلابيين بدعم ايراني متواصل، مؤكداً أن العالم بأكمله يقف اليوم إلى جانب الحق اليمني في مختلف المراحل والمواقف ويدعم الشرعية في البلاد. وقال السفير اليمني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ نت)، «إن الحكومة الشرعية ماضية في تفعيل اجهزة الدولة ومؤسستها الدفاعية والأمنية والاقتصادية والمدنية والسير نحو استقرار الموارد الاقتصادية وضمان إيصال الرواتب إلى كل موظفي الدولة بعد أن نهبت ميليشيا الحوثي وصالح جميع الاحتياط النقدي وموارد الدولة وترميم ما خلفته حرب الميليشيا من دمار وخراب في البنية التحتية».