طالبت الرئاسة اليمنية الانقلابيين الحوثيين وصالح بالاعتراف بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحابهم من الأراضي التي سيطروا عليها، مقابل المشاركة في محادثات سلام أعلنت عنها الأممالمتحدة. وأقر اجتماع مشترك برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح بعدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216. بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة الشرعية. وأكد الاجتماع الذي ضم مستشاري رئيس الجمهورية عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن الميليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه دون قيد أو شرط. كما أقر الاجتماع رفضه تحديد مكان وزمان أي لقاء مع المتمردين الحوثيين وصالح حتى يعلنوا اعترافهم بقبول القرار والبدء بتنفيذه. من جهته، قال نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح أن المخرج الوحيد للعملية السياسية هو تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة باليمن وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. ودعا بحاح خلال لقائه، السبت، في مقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض سفير الاتحاد الأوربي لدى اليمن بتينا موشايت إلى «توحيد الجهود الدولية مع الاتحاد الأوربي لإيقاف نزف الدم والدمار الذي تسبب فيه الانقلابيون والتعجيل بالإغاثة بمختلف صورها ومتطلباتها». وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تبذل جهوداً كبيرة في التعجيل ببوادر الحلول ووضع حد لما تقوم به مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح الانقلابية من حرب ودمار ضد أبناء الشعب اليمني في الداخل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). من جانبها، أكدت سفير الاتحاد الأوربي وقوف الاتحاد إلى جانب الشرعية في اليمن مستنكرة ما تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح من تجاوزات بحق المدنيين. كما أكدت دعم الاتحاد الأوروبي لمساعي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لإنجاح جميع مهام إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن كافة.