قررت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها عدم التعامل بعد الآن مع محاسبي شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، اللذين خلطا بين ظرفين في حفل توزيع جوائز الاوسكار، ما ادى الى خطأ في إعلان اسم الفيلم الفائز. وأوضحت ناطقة باسم الأكاديمية أن براين كولينان ومارثا رويز، وهما المحاسبان اللذان كانا متواجدين في الكواليس لتسليم المظاريف الى مقدمي الجوائز في كل فئة، لن يكونا موضع ترحيب في الحفلات المقبلة. وأكدت الناطقة أن الشركة بحد ذاتها ليست حتى الآن معرضة لعقوبات من قبل الاكاديمية. ويقف المحاسبان اللذان أشرفا على توزيع المظاريف في السنوات الأربع الاخيرة، وراء أكبر خطأ في تاريخ الأوسكار وهو حفل عادة ما يكون تنظيمه مضبوطا بإحكام. وبعد دقائق من التقاط صور له في الكواليس وهو يرسل صور مشاهير عبر "تويتر"، سلم كولينان الظرف الخطأ الى الممثل وارن بيتي، إذ كان يحمل اسم الفائزة بجائزة أفضل ممثلة ايما ستون، وليس أفضل فيلم. وأثار ذلك فضول بيتي، إلا انه لم يتلفظ بأي كلمة وعرض البطاقة على الممثلة فاي دانواي التي شاركته التقديم، فما كان منها بعدما شاهدت اسم "لالا لاند" تحت اسم الممثلة ايما ستون، إلا أن أعلنت أنه الفيلم الفائز. ومرت دقيقتان ونصف الدقيقة قبل ان يصحح الخطأ، وكان منتجو "لالا لاند" قاموا بكلمات الشكر، لتمنح الجائزة من بعد ذلك الى فيلم "مونلايت".